من
الملاحظ أن
الكلمات
العربية
التي
تستعمل في
لغة مندين “
أنكو” على
ثمانية
أوجه:
1-
القلب لبعض
حروفها،
مثل :
ظافزب ،
حوبَظاِةب
،
طغبَمسِوس
، فاًحاغب ،
طاَكش ،
اَةبَتميْ..
كاغد
، مثقال ،
برنوس، أمر
، عبادة ،
الجنة.
2-
التغيير
لبعض
حركاتها،
مثل:
جغئ ، جغانش
، تغسحسّ ،
مانسةى.. =
حر،
حرف،
جِرم،
نافلة ،.
3-
الحذف لبعض
حروفها في
البداية ،
مثل :
ظبَطاَغش =
أكبر ..
4-
الحذف لبعض
حروفها في
الوسط ، مثل:
وسًغب ، . =
صحور
،..
5-
الحذف لبعض
حروفها في
الآخر، مثل :
زبَوى ،
ظاَةى ،
تةاطب ،..
= دثار
، قلم ،
جلباب ،..
6- نقل
بعض
الكلمات مع
اداة
التعريف (الـ)
مثل:
اةبَظحى،
اَةبَتميْ
، ةاًّوغى ،
ةاًّنبفى ،
ةاًّظافبزى
، ..
القمح
، الجنة ،
العصر ،
العافية ،
العقيدة، ..
7- نقل
بعض
الكلمات
مجردة من
اداة
التعريف ،
مثل:
ظبَكاَطس ،
ظافزب ،
ظاَغىّ =
كتاب ، كاغد
،
قراءة،..
8-
الإزدواج
في نقل بعض
الكلمات
معا ، أي مع
اداة
التعريف (
الـ ) مرة
، و من غير
ذلك
مرة
أخرى،
مثل :
اَةبَظسغمى
، ظسَغاَمى .
اَةبَحاحبّ
، بَحاحسّ .
ةبَجغئحى ،
جغئحى .
اةظبفحىْ ،
ظبفحىْ .
القرآن
، قرآن
.
الإمام ،
إمام .
الحرمة ،
حرمة .
القيامة ،
قيامة ، ..
المطلب
العاشر : نبذة
عن نجوم
الأدب من
أبناء هذه
الأمة خلال
ثمانين سنة
بناء على
حكم الواقع
الحالي
لإزدواجية
الثقافة
في أغلب
مجتمعات
العالم
الثالث و
خاصة
الإفريقية
منها ، بحيث
ثقافة
الأجنبية
المكتسبة
من اللغة
الأجنبية
الرسمية من
ناحية و
ثقافة لغة
البلد
الأصلية
المحلية و
التقليدية
السائدة من
ناحية
أخرى، بناء
على هذا
الواقع
عبرت هذه
النجوم عن
أفكارهم في
اللغة التي
تروق لهم في
الوسيلة
حسب الغرض ،
و ذالك لما
أثمرت
أبناء هذه
الأمة
المندنكو
عقولا
باهرة تعبر
عن نفسها
بكل
أبعادها،
من ماض و
حاضر و
مستقبل، و
من مر و حلو،
و ذلك في
عالم مليئ
بثقافات
عمالقة و
متنوعة ،
مضججة
بألوان
التحدي
للآخرين..
و رغم كل
هذا الجو
المزدحم
استطاع هذه
العقول
بفكرها
احتلال
موقعها و
جذب إنتباه
أمم آخرين
إلى التعرف
على شعبها
من خلال
ترجمتها
لهم في لغة
الأدب
بأقلامها و
فنونها
الناجحة..
هذا.. و رغم
كون منطقة
نفوذ شعب
مندن مليئة
بأدباء
كثيرين
التي تأثر
كلها
بثقافتها و
تخاليدها
من بين
صاحب أصيل و
مكتسب
مستعار مما
جعلت هذه
الحقيقة في
متناول
الكل،
نكتفي في
مذكرتنا
هذه فقط على
بعض أبرز
الأدباء
خلال
القرن
الأخيرمن
أبناء
اللغة
نفسها لا
لتقليل شأن
الآخرين
الكرام في
المنطقة..
و هكذا حسب
ترتيب زمني
للأعمار:
1- سلمان
كنتي: 1922-1987م،
هو أبو
مدرسة "أنكو"
في غرب
إفريقيا
الذي كرس
حياته كلها
لترميم
حضارة أمة
مندن وبناء
ثقافتها
المعاصرة
التي
تتماشى مع
الثقافة
العامة في
العصر
الحديث.. كان
سلمان كنتي
فيلسوفا و
مؤرخا و
أديبا و
عالما من
علماء
الشريعة
الإسلامية
و
الإجتماعية
والإنسانية
وغيرها..
و قال عنه
عالم
الإجتماء و
أنتربلوزيا
الروسي "Valentine
Vidrine"
في مدينة "بيتربرغ"
أنه من
أمثال رجال
التنوير
الذين
أضاءوا
العالم
بإنجازاتهم
و
إبتخاراتهم،
و أكبر شاهد
على ذلك عمق
معرفته
وتنوعه في
التاريخ و
اللغة و علم
الأجناس و
غيرها..
و للمزيد
في سيرته
أنظر صفحة 19
من هذه
المذكرة.
2- سيكو
توري ( أحمد
سيكو توري )
1922-1984م،
هو الرئيس
الأسبق
لجمهورية
غينيا،
بصرف النظر
عن كونه
بطلا
لتحرير
بلده من
أيدي
الإستعمار
و رئيسا
لبلدما،
كان سيكو
توري
فيلسوفا
و مفكرا
و كاتبا في
السياسة
والأدب،
وله نظريات
في السياسة
ما زالت
تدرس في
أعرق
جامعات
العالم، و
ترك مؤلفات
يفوق عددها
الأربعين،
و ترجمت
كثيرة منها
الى
العربية من
قبل عالم
مصري
الجنسية
الدكتور/
محمد
البخاري، و
كان آخرها
تحت
اسم "من
أجل عودة
مصر إلى
القمة
الإسلامية".
3- أحمد
كروما من
مواليد 1927 في
جمهورية
كوت ديفوار (
ساحل العاج )
في بلدة
"Togobala"
، تلقى
تعليمه
الجامعي في
باماكو، و
طرد من
سودان
الغربية –مالي
سابقا-
لأهداف
سياسية، و
تلقى
تدريبه
العسكري في
هندوالصينية
قبل وصوله
في باريس و
ليون في
فرنسا،
بحيث التحق
بالمدرسة
المخصصة
بشئون
الإئتمان و
المستقبلية
و تخصص
فيها، و عند
عودته إلى
ارض الوطن
أتهم
بالعصيان
المدني
فيها. و
اشتغل
أحمد
كروما فيما
بعد بشئون
الإئتمان و
المستقبلية
في كل من هذه
العواصم
الثلاث "
أبيدجان و
جزائر و
ياوندي"
بحيث أدار
معهد
دراسات
العالمية
للإئتمان. و
له مؤلفات
منها " شمس
الإستقلال
" أى "أيام
الإستقلاال"،
و فيه
مجموعة من
مشاهد "الباليه"
الفريدة، و
منها كتاب "
تننياتغي = Tungatigi"
أي الصادق
في لغة "
أنكو"، و
حكم بسبب
هذه القصة
بالتمرد
على سلطة
الساحل
العاجي,
ومنها "ربنا
لن ينسي من
خلقه أحدا"
و غيره..
4- لاي
كمارى ، أو
كمارى لاي
1928-1980، ولد في
كروسا في
غينيا،
و
هو في جملته
كاتب و أديب
فريد، و
تلقى
تعليمه
الثانوية
في غينيا ثم
باريس في
فرنسا الذي
اشتغل فيها
فترة قبل
وفاته في
دكار 1980م، و
أشتهر في
أول مرة
من خلال
مؤلفاته
الذي كان
تحت اسم "
الولد
الأسود"
الذي بحر
فيه فيضان
عقليته
الأدبية
للتعبير عن
أزهى أيام
الطفولية
في الريف
المندينكي
على ضفاف
نهر جولبا "نهر
نيجر"، و
نشر
مؤلفاته في
ثلاثة كتب
قيمة عام 1953،
1954، 1966. ثم معجم
لتاريخ تحت
اسم "اساتذة
الكلام"
عام 1978.
و
تعتبر
كتابه "الولد
الأسود"
بجدارة
نموذجا
ممتازا
للأدب
الإفريقي
الأصيل على
المستوى
الدولي
عموما.
5- الحاج
بشير دابو ،
من مواليد 1935م
في قرية
دارالسلام
في غامبيا،
و
كان عالما و
لغويا
كبير، وله
ترجمات
عديدة الى
لغة الأم "أنكو"،
و منها "ترجمة
معاني
مفردات
القرآن
الكريم" و
أمهات
الكتب
المالكية،
و له مؤلفات
كثيرة في
اللغة و
الأدب.
6- كرفالا
بريتي 1935-1978،
ولد في بتي
نفاجي في
جمهورية
غينيا..
و
تلقى
تعليمه
الأولى على
أيدي شيوخ
مسقط رأسه
ثم أكمل
دراسته
الجامعية
في جمهورية
مصر
العربية، و
بعد عودته
اشتغل
مدرسا
عربيا في
مدينة
كانكان ثم
بلدة
لورومبو في
منطقة
ولدى، و ألف
كتيبات في
الإجتماع و
الأدب و في
نظام الحكم
أيام
أمبراطورية
مندين "في
مالي
القديم".
7- منسا
مغان
جباتي، من
مواليد 1938 في
مدينة "كيتا"
التاريخية
في قلب بلاد
مندن
التقليدية
بجمهورية
مالي.
تلقى
تعليمه قبل
الجامعي في
جمهورية
مالي و
غينيا
كوناكري،
ثم التحق
بإحدى
جامعات
باريس لنيل
درجة
التخصص في
العلوم
الإنسانية،
و اشتغل
بوظيفة
ممتازة
بعد عودته
الى
باماكو، في
حين بدأ
ينشر
مؤلفاته
التي شهدت
له
بإرتباطه
العميق
ببيئة
مندين
التقليدية،
حيث ألف
ثمانية كتب
قيمة و غنية
ما بين 1967-1986م.
8-
محمود بمبا
من مواليد 1940
في بماكو
عاصمة مالي..
تلقى
تعليمه في
جمهورية
مالي
و اشتغل
بإحدى
مدارس
العربية
المسماة بـ"
نهر جولبا "
كمدرس
مزدوج (
العربية-أنكو
)، و مارس
تحرير
كتيبات في الإجتماع
و
الأدب، و له
برامج