مذكرة
تاريخ مندين
في عصر التدوين
المطلب
التاسع :
مراجع
العربية
القيمة في
تاريخ مادين
و مؤلفيهم :
و من هذا
التاريخ يعني
سنة 950 بدء عالم مندين
Màndén
يدخل عهدا
جديدا في
مجمع تاريخ
العالم، و
ذلك لبدايـة
عـصر تـدوين
تاريخـهم في
مرة الأولى
بواسطة كتاب
و مؤرخوا
العرب الكبار
ابتـداء من
ابن حوقل
الذي ولد في
بغداد و عاس
ما بين عام 907-977م
إلى عبد
الرحمن سعيد
في قرن 16م ، .
واخترنا هذه
الفترة
الزمنية -عصر
تدوين
تاريخهم- في
معرض الإشارة
على و جود هذه
اللغة فيها
لكون
مواكبتها عصر
ملوك مملكة
مندين Màndén
أو مالي Mali الـ 12
الأولى قبل
ملك الملوك ( فاما
سونجاتا كيتا
Fàànma
Sòndjέta
Kétà)، وعصر
ملوك مملكة مندين
Màndén
الحديثة
المعروف في
مراجع
العربية بـ(
مملكة مالي )
التي أسسها
ملك الملوك ( فاما
سونجاتا كيتا
Sòndjáta
Kétà
) ، إلى وقت
انحطاط
الإمبراطورية
في قرن 16 أيام
ملك ( ماما
كيتا Màámà Kétà) آخر ملك
مملكة مندين Màndén
، و ذلك لوجود
أدلة قطعية
التي تثبت
وجود أكبر
لهجة لغة ( وانكارا
Wànkaran )
انتشارا في
ذلك الوقت
التي أصبحت
لغة رسمية
لمملكة مندين
الأولى
والحديثة و
لغة سائدة في
بلدان غرب
إفريقيا التي
عرفت بـ ("
أنكوا N’ko")، .
و
بعد هذه
الحقبة أصبحت
لغة رسمية
لملوك
بامـبارا Bambaran و
مننكالا Màninka و ملوك
مندنكو Màdènko
في كاسمنس و
جولادو Djuia تحت
أسماء محلية
مختلفة ولكن
لمدلول واحد
هي لغة التي
تسمى (" أنكوا N’ko") المتمثلة
في لهجاتها
الرئيسية
الأربعة الآن
، و ذلك
لنسبتها الى
المحافظة أو
الإقليم أو
سكانها على
أنقـاض
امـبرطورية
مالي ، و
كانت لغة
التخاطب
السائد أيضا
في عهد آخر
ملك الملوك
أبناء مندين (
المامي
ساموري توري Almami
Samori Ture)
لملقب بـ( سننكودو
فاما Sanankodo Fààma)
الذي كاد أن
يجمع شمل
عالم مندين Màndén من جديد
تحت لواء
واحد و ذلك
لولا تواكب
أواخر مد
سيطرته دخول
الغازي
الاستعماري -فرنسا-
في غرب
أفريقيا قبل
غزو الأوربي
أراضي مندين
Màndén.
و
لظاهرة
انتشار هذه
اللغة اتخذها
حكومة
الفرنسية
الاستعمارية لغة رسمية
لـ( سدان
الغربي أو
الفرنسي أو
الفرنكفونية
المزعومة في
غرب إفريقيا)
على مدار عصر
الاستعمار
تحت اسم محلي الموجود
في جمهورية
مالي (
بامبارا Bambara) التي
مازال
جمهورية مصر
العربية يذيع
فيها برامجها
الأخبارية
الموجهة
لبلدان غرب
إفريقيا تحت
نفس الاسم.
و بناء على
ما أشرنا
اليه من
التقاء كبار
مؤرخي العرب
بعالم مندين Màndén خلال
عصور حضارة
الإسلامية،
يجدر بنا ذكر 14
مؤرخا و
جغرافيا من
هؤلاء الكبار
الذين
احتفظوا لنا في
مؤلفاتهم
كنوزا ثمينا
من ماضينا
لكونهم لنا و
للعالم خاطبة
شاهدا و
حاملا لواء
حضارة أمم
الماضي إلى
عالم الحاضر
بكل أمانة
إلى الأبد.
1-
ابن حوقل (907-981)
ولد في بغداد
، مؤرخ
وجغرافي من
رحالة العرب
، وصل الى غرب
افريقيا
حوالي 950 ، و هو
صاحب كتاب (المسالك
و المماليك).
2-
عبد الله
البكري ( 1030-1094 )
مؤرخ
وجغرافي،
مؤلف كتاب (المسالك)
و دخل عاصمة
الملكية
لمملكة غانا (
كومبي Kumbi ) عام 1061 التي كانت
تهيمن على مندين
Màndén آن ذاك.
3-
ياقوتي
الحمري ( 1179-1229 )
مؤرخ
وجغرافي،
صاحب كتاب (معجم
البلدان) و
جمع فيه
أكبار البلاد
التي زارها
بما فيه بلاد
مندين Màndén
الأولى.
4-
ابن واصل ( 1207-1298 )
مؤرخ و صاحب
كتاب ( تاريخ
صليح ) فيه ذكر
البلدان التي
زارها ، و منه
أخذا ابن
خلدون كثيرا
من الأخباره.
5-
ابن سعيد ( 1214-1286 ) جال
مملكة مندين Màndén
الحديثة في
عهد مؤسس
الإمبراطورية
( سونجاتا
كيتا Sòndjέta
Kétà
)
و ذكره ابن
خلدون في
كتابه.
6-
ابـو الفـدى ( 1272-1331)
مـؤرخ و مؤلف
كتاب في (
تاريخ البشر )
و ذكر فيه غرب
إفؤيقيا.
7-
ابن فضل الله (
شهاب الدين ) ( 1301-1397 )،
مؤرخ و مؤلف (
مسالك
الأبصار في
مماليك
الأمصار ) و
ذكر فيه
مملكة مندين Màndén أو ( مالي )
في مراجع
العربية.
8-
المعمر في
قرن 14 ، هو الذي
جاء مع (
كانكوموسى Kànkù Musá )
ملك الملوك
إمبراطورية مندين
Màndén و ذلك
عند عودته
الى أرض
الوطن من مكة
المكرمة
لأداء فريضة
الحج 1325، و وجده
الملك يغزو
البربر في
شمال افريقيا
في منطقة ورقالا
Waragala،
و طلب المعمر
من ملك (
كانكوموسى Kànkù Musá ) معاونته
مديا لتوسعة
رقعة الأراضي
الإسلامية
المفتوحة في
الشمال، و
اقتصر مساعدة
الملك له
في معن مدي
فقط لا بشري و
ذلك لبعد
مسافة ارض
المعركة من
بلاد مندين Màndén مع
فقدان الماء
في طريق
السفر عبر
الصحار التي
لم يتعود
جنود مندين Màndén خوضه أو
تعايش مع
مثل هذه
ظروف
الطبيعية
الصعبة ، و
لذلك رجع المعمر
و قد أمده
الملك من
باقي مدخراته
الملكي
أموالا طائلا
من ذهب
الخالص.
و المعمر هذا..
هو الذي ذكر
خبر ملك ( بكر
الثاني Bukary Filanan)
الذي قام
برحلة
استكشافية
لقارة أميركا
وراء محيط
الأطلنطي
قصدا منه
قائلا بأنه
دخل أرض
مندين Màndén
في سنة 15 من
مغادرة ( بكر
الثاني Bukary Filanan) أرض
الوطن، و
الدافع لهذه
المغامرة هو
ليثبت ما كان
ينفيه العامة
في زمانـه ، و
هو " أن
المحيط بحر
بلا حدود " و
كان يعتقد أن
قدرة الله
فقط هي
الممتد بلا
حدود زمني و
مكاني، و ما
دونه متناهية
قطعا.
9-
ابن بطوطة ( 1304-1378) من
احدى رحالة
مغرب عربي
الذي لم يعرف
تاريخ له
مثيل في
تجواله مناطق
المعمورة
آنذاك، لأنه
عبر 120000كيلو متر
في خلال 92
عاما، بحيث
زار شرق
الأدنى و
الأوسط و
الأقصى ، و
زار غرب
أوروبا، و
لما دخل أرض
الوطن "طنجا"
في المغرب
أمره ملك
المغرب برحلة
علمية في
بلاد إمبراطورية
مندين Màndén
و ذلك لكشف
النخاب عن
سبب امتلاك
ملوكها كمية
وفيرة من
الذهب
الخالص، .
و الدافع
لهذه الرحلة
هو مرور
إمبراطور(
كانكوموسى Kànkù Musá Kétà ) ملك
الملوك بـ580
فردا محملة
الذهب الخالص
عبر أراضي
المغرب لأداء
فريضة الحج
عام 1325.
و قام بن
بطوطة من مراكس
بأمر ملك
المغرب، و
عبر صحراء
المغربية
متجها صوب مندين
Màndén و نزل
عاصمة
أمبرطورية نينى
ŋani) في
قلبها و ذلك
في عهد إمبراطور
( سلمانا
كيتا Mànsá sòlòmááná Kétà)
خليفة
الحاج (
كانكوا موسى
كينا Kànkù
Musá Kétà)
1326 و قضى ثمانية
أشهر هناك في
قرب من الملك
، لكنه مع
الأسف أصابه
خيبة أمل لما
اكتشف أن
ممتلكات قصر
الملكي رصد
لتمويل نفقة
الحج منذ
سنوات قبل
عام حجه ، و
غادر بن
بطوطة أرض
الإمبراطورية
ليخبر ملك
المغرب
خبرسفره
المغبونة.
و سجل بن بطوطة
أخبارثلاثة
عقود
الإستكشافية
التي قضاها
في تجوال في
كتاب فقد
نتيجة غرق
سفينة به، و
أجمع الباقي
في كتاب سماه
بـ( تحفة
النظار في
غرائب
الأمصار و
عجائب
الأسفار).
10-
ابن خلدون ( 1332-1406 ) لم
يحضر هذا
الفيلسوف
التونسي أرض (مملكة
مندين Màndén
أو مالي )،
لكنه حصل على
أخبارها من
خلال مؤلفات
مؤرخ ابن
واصل و ابن سعيد،
و حكى قائمة
قيمة لسلالة
ملك ( نارين
مان كيتا Nâren
mân Ketàأبو
سونجاتا
كيتا Sòndjátá Kétà)-
، هو الذي
ذكر أخبار
إسلام إحدى
ملوك منـدين (
برمدن
طشغبْ
حاَّزلّْ ) في
عام 1050،-و لفظ
الحقيقي هو
ضم الباء، و
كسر الراء ، و
فتح الميم ، و
كسر الدال، و
سكون النون )=Bori Màndén طشغبْ
حاَّزلّْ
و
لولا فهم
معنى هذا
الاسم الآن
لبقي مجهول
الحال في غي
الكتمان.
11-شريف
ادريس (1450-1511) وهو من
كتاب ومؤرخ
مغرب العربي
صاحب ( نزهة
المشتاق في
اغتراق
الآفاق ) و ذكر
فيه أوصاف
بلاد غرب
إفريقيا بما
فيه مندين Màndén.
12-
جان ليون (
الحسن بن
محمود ) 1483-1526) من
مواليد أندلس
في مدينة
غرناطة ،
تجاول في
افريقيا و
وصل في تمبوكتو
1510 في عهد اسكيا
محمد،
اختطفه
إرساليات
كثوليك و
نقلوه الى
روما وغيرو
اسمه جبرا، و
ألفا كتاب
تاريخ بلاد
غرب افريقيا.
13-
محمود كوتي 1468-1593 من
علماء
التاريخ
اعمام شعب مندين
Màndén
الصونينكي ،
الذي الف في
لغة العربية
كتاب (تاريخ
المفتش) واحسن
ذريته في
اكتمال
الكتاب.
14-
عبد الرحمان
سيعد، من
مواليد قرن 16
من علماء
التاريخ
أعمام شعب مندين
Màndén الصونغي
"كوريبوري"،
الف كتاب (
تاريخ
السودان ) في
لغة العربية
عام 1556م.
و بعد/.. من
خلال دراسة
مؤلفات هؤلاء
المؤرخين
الكبار التي
لم يخلوا من
مفردات كثيرة
و أسماء
عديدة منتشرة
في طياتهم
المفهومة حتى
الآن في لغة "أنكو
N’ko" دليل
ملموس ثان
للقارئ على
وجود هذه
اللغة أي
لغـة (أنكو=
دظش
)
في هـذه
الوقـت مـن
الزمن الممتد
بين 950-1600م ، و
دليل قاطع
لأي مطلع على
تاريخ هذا
الأمة في
أرشيف الماضي.
مذكرة
تاريخ مندين في عصر ملوك كيتا :
المطلب
الأول : من هم
مجموعة "مندن"
:
وصف قدماء "مَنْدينْ"
أنفسهم بأنهم
" أبناء
الملك " الذي
يتربع علي
عرش مملكتهم
العريقة ،
وأصبح هذا
الوصف فيما
بعد يدل علي
اكبر تجمع
البشري في
بلدان"غرب
إفريقيا " أي
اسمهم الخالد..
ويقابل
اسمهم "
أبناء الملك " في
لغتهم كلمة " مَانْ دينْ " أو "
مَانْديِنْ ".
وتتميز لغة
مَانْدِنْ "
أُنْكُو "
بأنها ذات
ثلاثة أبعاد
أساسية في كل
ألفاظها
المنطوقة وهي
: " حرف
، حركة ، صوت " معا
(
وبًغاَكى،
وبًغاَةىّ
كيزئ )، ولكل
واحدة منها
دورها الخاص
في تحسين
لهجاتها ،
ويظهر صدق
ذلك في كل
كلمة رغم
كثرة
مفرداتها .
وإسمهم "
مَانْدِنْ
حاَّزلّ
" مثلاً
هو نفس اللفظ
الذي يعبر عن
وطنهم الأصلي
أيضا " مَانْدِنْ
حاَّزلّْ "
بإضافة
النغمة
المعينة على
المقطع
الأخير ، و من
مثل هذه
النغمة أيضاً
نجد الفروق
البسيطة ما
بين هذه
الكلمات
التالية:
1.
الفرق
ما بين
المعرفة
والنكرة. مثل:
الماء و ماء،
الرجل و رجل2.
الفرق
ما بين الجنس
والمكان الذي
يستوطنه. مثل:
تركي و تركيا
=
( كغسظب
مبْ كغسظبْ )
3.
الفرق
ما بين الفعل
والإسم
المشتق منه.
مثل: قول و قل
=
(
ظسحى مبْ
ظسحىْ )
4.
ما
يعادل المذكر
والمؤنث. مثل:
بطن و طير
=
(
ظئمئ مبْ
ظئَمئ )
وهذه
النغمات
الصوتية هي
السبب
الرئيسي
لظهور
اللهجات
الأربعة
الرئيسية
لهذه اللغة
الإفريقية
التي نطلق
علي ناطقيها
بمجموعة المَنْدِنْكُو:
"
مَنْدِنْكَا
، بَمْبَارَا
،
مَنْدِنْكُو
، جُولاَ "
=
حاَّزلَّظى
، طاّطاغىّ ،
حاَّزلَّظش ،
تسَةى "
المطلب
الثاني : اللهجات المنتمية للغة
" أُنْكُو=
دظش
"
من السمات
الحسية الحية
للغة المندين
" أُنْكُو
دظش "
هي انتشارها
في كثير من
بلدان غرب
أفريقيا ،
ومن آثار هذا
الانتشار
الواسع
السريع أن
أصبحت -منذ
قرون إلى
يومنا هذا -
لغة التخاطب
بين مختلف
القبائل علي
ضفتي حوض نهر
" نيجر = جيلِيبَا
تلَةبطىَ "
وما حولها
من حزام
الصحراء
الكبرى
شمالاً و
شرقاً إلى
ضفاف المحيط
الأطلنطي
غـرباً ،
وجنوباً ،
كما سيأتي في
ذكر الدول
الناطقة بهذه
اللغة
الإفريقية .
وقد
ساعد اتساع
الرقعة
الجغرافية
لهذه المنطقة
الخضراء
المترامية
الأطراف على
ظهور أربعة
لهجات رئيسية
وهي "
مَنْدِنْكَا
، بَمْبَارَا
،
مَنْدِنْكُو
، جُولاَ "
=
حاَّزلَّظاَ
ظىّ
طاّطاغىّْ
ظىّ،
حاَّزلَّظشَ
ظىّ، تسَةىَ
ظىّ،.
وإليكم
هذه اللهجات
ومواطنها
الجغرافية
فضلا عن
فروقاتها
البسيطة
الخاصة بها:
أولا:
لهجة
المَنْدِنْكَا
:حاَّزلَّظىَ
ظاّطشةشّ :
تحتل
هذه اللهجة
المناطق
الوسطي وجنوب
بلاد " مَنْدِنْ
حاَّزلّْ
تحامى " عامة .
ونعني ببلاد " مَنْدِنْ
حاَّزلّْ " تلك البلاد
والمناطق
النائية التي
شملتها "
إمبراطورية
مَانْدِنْ
الكبرى " في عصور
نهضتها الذهبية
التي واكبت
العصور
الوسطي في
أوروبا
كلها من
أواخر
القرن الثالث
عشرالميلادي
.
وتوجد
هذه اللهجة
في أقاليم
كثيرة منها
" كُورَنْكُو
ظسَغاَّظئْ ،
كُونِيَا
ظئَمبَخىْ ،
جُومَا
تشَحىْ
،
وَسُلُونْ
قاوشةشّْ، تُورُنْ
كئَغئّْ،
سَنْكَرًا
واّظاغىّْ،
حَمَانَهْ
جاحمىْ،
كُونُو
ظئَمئْ،
وُجِنِي
قشَتميْ،
مَاوُو
حاَقشْ،
كُويَادُو
ظئًفاَزسِ،
أُنْفَايِ
دنافبّْ" وهذه
الأقاليم
العريقة
موزعة الآن
بين كل من: "
غينيا ،
مالي ، ساحل
العاج ، سيراليون،
ليبيريا"
بسبب
الإستعمار
الأوربي
لكل مقومات
حياة هذه
الأمة
الإسلامية
، حيث
فرقوهم بين
هذه
الدويلات
لئلا يجتمع
شملهم علي
تقريرمصير
أمتهم
وبلادهم
الإسلامية.
تحتل
هذه اللهجة
كل المناطق
الشمالية
عموماً
والشمال
الشرقي
لبلاد
مَنْدِنْ .
وتوجد
هذه اللهجة
في أقاليم "
بِرِدُو
طغيَزسِ ،
بُونِنْ
طسًمبّْ ،
سِيكَاسُو
وبظاوشَ ،
سَانْ
وىًّ،
كُوتْشَلاَ
ظسَعاَةىْ، سِغُو
ولقسْ" .
وهذه
المناطق
موزعة الآن
بين كل من " مالي
، بوركينا
فاسو ، ساحل
العاج ، غرب
النيجر "
بسبب لعنة
الفرنكوفونية.
&Nko Manding1 Cote D'Ivoiredf1,karifala bereteللهجة كل
من المناطق
الشرقية
لبلاد
مَنْدِنْ حاَّزلّْ عموماً
والشمال
الشرقي
لهذه
البلاد
المترامية
الأطراف .
وتوجد
هذه اللهجة
في ديار
الأقاليم " جُولَبَا
تسَةاَطى ،
جُلَنِنْفِي
تسَةامبَّهي، تَقا
كهى ،
جمِنِنْ
جُولاَ
تحبمبّْ
تسةى،
كُونْكَا
ظئّظى،
قوتُوكَا
هئكئِظى،
وَنْقَرًا
قاَّظاغىّ ، جُولاَ
فَرَنْفَرًا
تسَةىَ
ناغاّناغىّ" .
وهذه
المناطق
موزعة الآن
بين كل من " ساحل
العاج ،
غانا ،
بوركينا
فاسو
ّطغسظبمىْ
ناَوشْ".
حيث
فرقتهم
اللعنة
الفرنكوفونية
والانجلوفونية
التي صبها
عليهم
الاستدمار
الأوروبي .
تحتل
هذه اللهجة
كل المناطق
الغربية
عموما
لبلاد
مَنْدِنْ ،
وتوجد هذه
اللهجة في
الأقاليم " كَاسُونْ
ظاَوشّْ ،
كِيتَا
ظبَكىْ،
بَفِلَبِنْ
طانبةاطيْ،
كَاسَمَاسِ
ظواحاِوبَ ".
وهذه
المناطق
موزعة بين
كل من " مالي
، غامبيا ،
جنوب
السنغال ،
شمال غينيا
بيساو." حيث
فرقتهم
اللوزيفونية
الفرنكوفونية
واللأنجلوفونية.
وهذه
الأقاليم
التي
ذكرناها
بالترتيب
في معرض
اللهجات
الرئيسية
للغة " أُنْكُو
دظش" هي
الموطن
الأصلي
للمندين
أصحاب لغة " أُنْكُو
دظش "
الأساسية.
وهي
المناطق
المنتشرة
الآن بين
هذه
الدويلات
الإفريقية
المتناثرة
كالنجوم
على خريطة
العالم
المصغرة
التي لا
يهتدي
الناظر إلى
بعضها إلا
بواسطة
المجهر .
والدول
المذكورة
هي "غينيا،
مالي ، ساحل
العاج ،
غامبيا ،
سيراليون ،
ليبيريا ،
جنوب
السنغال ،
غرب غانا ،
بوركينا
فاسو ، غرب
نيجر ،
غينيا
بيساو "
وكلها كانت
دولة واحدة
فيما مضى
من
الزمن
غير قليل
تحت ظلال
مملكتها
العريقة "
مملكة
مَانْدِينْ
" المعروفة
في مراجع
العربية
بمملكة "مالي"
بعد
ظهور
اللهجات
الرئيسية
الكبرى في
الأقاليم
المذكورة
المتباعدة
الأطراف
أخذ سكان
هذه
الأقاليم
ينتسبون
إلى
المناطق
التي
يقطنونها
وأطلقوا
علي أنفسهم
وعلي
لهجاتهم
أسماء هذه
المناطق
مما أدى
إلى ظهور
مترادفات
وأسماء
عديدة لهذه
اللغة
" أُنْكُو
دظش “ وكلها
تدل علي
مسمى واحد
وعلي شعب
واحد وعلي
أمة واحدة
وإن إختلفت
ألفاظها
المتعددة ،
إذ لا يوجد
أي عائق
لغوي بينهم
يذكر في
تخاطبهم
رغم اتساع
رقعة
بلادهم.
وليس أدل
علي هذه
الحقيقة من
أنه لا
يوجد ترجمة
بينهم في
محافلهم
وعند
تجمعهم في
أي مكان من
العالم .
ولهذا
نسمع من
المستفرقين
-
الأوروبيين
والأفريقيين
- عند
كتاباتهم
عن القبائل
الأفريقية
ولغاتها
العريقة
هذه
الأسماء -
المتشابهة
في مدلولها
والمتباينة
في ألفاظها
- الدالة
علي مسمي
واحد " أُنْكُو
دظش" كقولهم
" لغة
مَنْدِنْكَا
حاَمبَّظىَ
ظىّ، لغة
بَمْبَارَا
طحامىّْ
ظىّْ، لغة
جُولاَ
تسَةىَ
ظىّ، ولغة
مَنْدِنْكُو
حاَّزلَّظشَ
ظىّ"
ومن
هنا أصبحت
هذه
الأسماء
كلها التي
يطلقونها
علي لهجات "
أُنْكُو
دظش" مترادفات
وأسماء
تدل على
مسمى واحد
وإن إختلفت
ألفاظها
كالليث ،
والأسد ،
والغضنفر ،
والهزبر ،
والقسورة
. في اللغة
العربية .
و
يوجد-
بجانب هذه
المترادفات
– إسم جامع
مانع لهذه
اللغة
الإفريقية
وهو" أُنْكُو
دظش " الإسم
الأصلي
لهذه اللغة
العريقة ،
وإن كان
الكثير من
المستفرقين
يتجاهلونها
عن عمد
لحاجة في
أنفسهم
الله تعالى
يعلمها .
ومنشأ
إطلاق هذا
الإسم " أُنْكُو
دظش” علي
هذه اللغة
الإفريقية
أن سكان
هذه البلاد
المترامية
الأطراف
والذين
فرقتهم
الفرنكوفونية
والانجلوفونية
واللوزيفونية
والانجلوسكسونية
.
ورغم
كثافة
الظلمات
الأوروبية
على هذه
البلاد لا
يتكلم أحد
منهم إلا
باستعمال
هذه الكلمة
" أُنْكُو
دظش "
الشائع في
لهجات
مَنْديِنْ.
ولهذا ترى
كل واحدٍ
منهم يفتخر
بأنه يجيد "
أُنْكُو
".
لأن هذه
الكلمة "
أُنْكُو " -
كما بينّا -
إسم جامع
لجميع
لهجات
مَنْديِنْ
، ومانع من
دخول غيرها
في
مجموعتها .
في حين
توجد بعض
اللغات
الأخرى
التي تشارك
" أُنْكُو "في
المفردات
الكثيرة في
أطراف
البلاد
المجاورة .
وعلي
هذا فكلمة
" أُنْكُو
دظش "
مركبة من
كلمتين .
شقها الأول
: وهو "
أُنْ
=
؛ "
أي " ضمير
أنا "، أو
التاء
المتحركة "
وشقها
الثاني " كُو
ظش " أي "
أداة
التعبير عن
الضمير " وأقرب
كلمة عربية
لمعني كلمة
"
أُنْكُو
دظش " هي
أقول أو
قلت وعلى
هذا فكلمة
أُنْكُو
إصطلاحاً
هي:
"عبارة عن
الاستعداد
النفسي
للمتكلم
بإفصاحه
عما في
خلده لفظاً
".
وقد
أستعمل هذا
اللفظ
للدلالة
على مجموعة
لهجات
المندنكو
السالفة
الذكر بحيث
تكون
اللغات
الأخرى
أجنبية
بالنسبة
لها والتي
لم تشترك
معها في
هذه الكلمة
أُنْكُو
عند النطق
بها.
ولهذا
لما منّ الله
تعالى على
هذه الأمة
الإسلامية
بإختراع
أبجديتهم
الأصلية
لهذه اللغة
أطلقوا إسم"
أُنْكُو"
أيضاً على
أبجديتها
لتكون دلالة
مطابقية على
جميع
لهجاتها
الأساسية
غير متباينة.
وما
هذه السطور
القليلة عن
معني "
أُنْكُو"
إلا مجرد
إلقاء الضوء
عن جذور هذه
اللغة وعن
تاريخها
الطويل التي
مرت بها في
العصور
الغابرة . حيث
- تقول
الرواية - أنه
تم إطلاق إسم
" أُنْكُو
دظش " على
لغة ”مَنْدِنْ
حاَّزلّْ“ منذ
زمن طويل قبل "إمبراطورية
ماندين
الكبرى"
الإسلامية
التي تم
تأسيسها في
عام 1236م
على يد ملك
سُونْجَتَا
كِيتَا
حىًّ
وشَّتزىْ
ظلكىَ.
--------------------------------------------------------------------
صفحة
الأولى
صفحة
الثانية
صفحة
الثالثة
صفحة
الأخيرة
--------------------------------------------------------------------
Copyright
(c) 1999-2000 N'Ko Institute,Diane Mohamed ( N'karamo Baba ),
|