منذ أن بدأ
انهيار
إمبراطورية
"الماندي"
الكبرى
الإسلامية "
في أواخر
القرن
السادس عشر
والتي كان
آخرها
سقوطاً "
مملكة
الإمام
ساموري توري
1898" آخر قلاع
الإسلام في
أفريقيا
الغربية فى
عهد
الاحتلال
الأوروبي
الغاشم . فقد
كان نظام
التعليم
والثقافة في
هذه الأمة
الإسلامية
الأفريقية
نظاما حرفيا
طبقيا
متكامل
الجوانب
محكم
الأهداف
فنجد - مثلا -
الفلاح ،
والحداد ،
والتاجر ،
والطبيب ، و
أصحاب الحرف
كلهم كانوا
مجبورين علي
ممارسة
وظائفهم في
المجتمع
الأفريقي
العريق ،
وكانوا
ينقلون هذه
الحرف إلى
أجيالهم
الناشئة . عن
طريق
التلقين
ولكن ظهور
الإسلام
وإنتشار
نوره في
البلاد
الإفريقية
منذ أواخر
القرن الأول
الهجري حتى
منتصف القرن
الحادي عشر
عام 105م والذي
تم فيه
إختيار
لإسلام دينا
للدولة
مَنْدِنْ
سنة 1050م في عهد
الملك " بُرِمَنْدِنْ
طشغبْ
حاَّزلّْ
"
كما ذكره
مراجع
العربية
الإسلامية
قبل ملك
سُونْجَتَا
كِيتَا
حىًّ
وشَّتزىْ
ظلكىَ.
وهذا
هو الاسم
الحقيقي
لهذه
المملكة
التي حرفها
الكتاب
والباحثون
إلى "مالي "
وعلى كل حال
فلا يضر في
الكتابة لأن
الخطأ
المشهور خير
من الصواب
المهجور.
فبنور
الإسلام
وثقافته
وتعاليمه
اكتسبت هذه
المنطقة
طابعاً
جديداً من
طبقات
الفقهاء
والعلماء
والمثقفين
ولهذا عم
الإسلام
المملكة
كلها في خلال
فترة وجيزة ،
وأكبر شاهد
علي هذا
الإنجاز
الإسلامي
الكبير أن
مملكة "
مَادِنْ
الإسلامية "
كانت تحكمها
شريعة الله
الغراء ، و
خير الشاهد
على ذلك هو
دور وزارة " مَنْدِنْ
مُرِى
حاَّزلَّ
حشغب
"
فى المملكة "
، و هى عبارة
عن مجموعة
التى و كل
اليهم سئون
الدين
الإسلامي
داخل
المملكة .
وكان علماء
" مَنْدِنْ
حاَّزلّْ"
وفقهاؤها
منذ فجر
التاريخ
يحاولون نقل
الثقافة
الإسلامية
وعلومها إلى
لغاتهم
المحلية عن
طريق
الأبجدية
العربية
ليسهل فهم
الإسلام علي
العامة
والخاصة .
ولكن طبيعة
لغاتهم
الإفريقية
بمفرداتها
ومخارج
حروفها
وتشابه
ألفاظها مع
إختلاف
معانيها هي
التي حالت
بينهم وبين
كتابة هذه
اللغة : "
اُنْكُو "
بحروف
العربية.
ولهذا لم
يجنوا من
جهودهم
الجبارة
نتيجة مرجوة
، وبذلوا
قصارى جهدهم
في محاولات
مستميتة
لإضافة
النقاط وقلب
بعض الحركات
العربية
لتكون
متناسبة مع
طبيعة اللغة
" اُنْكُو "
وكل هذه
المحاولات
باءت بالفشل.
ولهذا
اتجهوا في
النهاية إلى
تنظيم
الأبيات
والأناشيد
الشعرية في
الأركان
الإسلامية
وأحكام
العبادات
والمعاملات
وغيرها من
أبواب الفقه
كتبوها
بحروف
العربية في
لغتهم ،
ليسهل حفظها
عن
ظهرقلب
شفوياً
كعادة
المندنكو في
حفظ تراثهم
الحضاري
التاريخي
الثقافي .
وفي القرن
الـ 18 اخترعت
قبيلة " أُنْفَاي
دنافبّ
"
–
إحدى
بطون
المَنْدِنْكَا
حاَّزلَّظى"
–أبجدية
هذه اللغة "
اُنْكُو "
مكون من
215
مقطع " حرف
وطيزلّْ
512"
في أقصي جنوب
بلاد " مَنْدِنْكَالا
حاَمبَّظاَةى"
الواقعة
حاليا في كل
من جمهورية
ليبيريا ،
وسيراليون ،
إلا أن كتابة
هذه الحروف
لم تجد
قبولاً في
أوساط أمة "
مَنْدِنْ"
لأسباب عدة
يطول بذكرها
المقام .
-
منها صعوبة
استيعاب
أشكال هذه
الحروف
المختلفة
لعل أكثرها
علي شكل
رسومات
الهيروغليفية
التي يصعب
فهمها في أمة
لم تتعود
الكتابة علي
هذه الصورة .
-
ومنها فقدان
هذه الكتابة
للصوتيات
كلياً .
-
و فقدانها
لبعض الحروف
والمقاطع
مثل حرف " ر"
وملحقاتها
والمشتقة
منها لفظياً.
ولما ظهرت
حروف
اللاتينية
على أيدي
غزاة أوروبا
ومبشريها ،
عكف
الأفارقة
على دراستها
وإجادتها
لعلهم
يستطيعون
كتابة لغات
الإفريقية
بالحروف
اللاتينية ،
ولكن باءت
جهودهم
بالفشل
لوجود نفس
العلل
والنواقص
التي تمنعها
من أن تكون
صورة حقيقية
لهذه اللغة
الأفريقية.
ولما عجز
العلماء
والمثقفون
في اللغة
الأوروبية
والعربية
بما فيهم
شيخنا " سلـمان
كانتي
نشزلْ
وةشَحاِمىْ
ظاّكيْ”
عن
كتابة اللغة :
" أُنْكُو"
بحروف
العربية
واللاتينية
وأنفاى،
بحيث حاول
فضيلة الشيخ
" سلمان
كانتي "
كتابة لغة "
المندنكو "
بهذه الحروف
– العربية
واللاتينية
و" أُنْفَاي
دنافبّ"
- في خلال ثمان
سنوات
متتالية دون
انقطاع ما
بين عامي 1942-1949م
، خرج شيخنا
من هذه
التجارب
كلها بدروس
مستفادة حيث
فهم جميع
أحوال لغة "
أُنْكُو"
وعرف العلل
والنواقص
التي حالت
بين هذه
اللغات وبين
كتابة الـ"
أُنْكُو"
فيها.
فأدرك
الشيخ أنه لا
محالة من
إختراع
أبجدية
جديدة
مستقلة
لتكون خاصة
بهذه اللغة
الإفريقية "
أُنْكُو"
التي يمكن
التحكم فيها
لتستوعب هذه
اللهجات
الأفريقية
كلها . والتي
من خلالها
يمكن تذليل
جميع
العقبات
التي تعترض
كتابة هذه
اللغة "
أُنْكُو".
ومن هنا
إخترع هذه
الأبجدية
الإفـــريقية
الفريدة في
نوعها
والمتناسبة
للأركان
الثلاثة معا
التي تعتمد
عليها " لغة
مَنْدِنْ
حاَّزلَّ
ظىّ"
في كتابتها و
سبق هذا
الاختراع
إعلان
الأبجدية
الصوتية
العالمية
إحدى عشرة
عاما التي
أعلنته
منظمة
يونسكو عام 1961
داخل أمم
المتحدة.
وهذه
الأركان
الثلاثة
الأساسية
كما سبق هى:
"حرف ، حركة
، وصوت " =
وبًغاَكى
، وبًغاَةىّ
، ظاّحاوغل.
ولهذا
اتجه إلى رسم
مائة رومز
مختلف
الأشكال
وانتخبتهم
كما يلي :
أ- اختار
منها 27
حرفاً لكون
صورها أجمل
نسبياً في
نظره - رحمه
الله تعالي .
ب- اختار
منها 7 حروف
لتمثيل
الحركات
السبع
الآتية :
ى ل
ب ي
س ش
ئ
جـ
اختارمنها 19
حرفاً لتمثل
الحروف فقط
وهي:
ط ض
ك ت
ع ز
غ إ
و ه
ن ظ
ة ح
خ م
ج ق
ف
د- اختار
منها واحداً
ليكون حرفاً
محايداً وهو :
لأ
هـ
اختار بعدها 9
رموز أيضا
لتمثل الصوت :
ثلاثة منها
بدون مد [
ْ ُ
َ
]
،
وأربعة
منها لتمثل
مد الصوت
العادي [
ٍ
ِ
ٌ
ً ].
وواحد منها
تحت الحركة
للتنوين فقط [
ّ ]
.
و هذه
الرموز
لتصوير
مراحل الصوت
عند نطق حركة
ما في صورها
المتعددة ،
مثل
: نطق صور A
البسيطة
بــــــدون
مــد: ى
ىْ
ىَ ىُ
نطق
صور A
البسيطة
مـــــــــع
المد:
ىٍ
ىِ
ىٌ ىً
نطق
صور A
البسيطة
بدون مد مع
نغمة بسيطة
ىّ
ىّْ
ىَّ
ىُّ
يسبح
حركتين
نطق
صور A
البسيطة
مـع المد و
نغمة بسيطة
ىٍّ
ىِّ
ىًّ ىٌّ
.
و
هذا النظام
ينطبق على كل
باقي
الحركات
الستة
ل
ب ي
س ش
ئ
.
من فضل هذا
النظام
استطاع
الشيخ بالطبيعة
الحال حصر2136
مقطعا في بضع
عشرات حروف و
حركات
كتابية لا
تتجاوز
في مجملها
ثلاثين
حرفا، و عدة
رموز لم يبلغ
عشرا.
ناهيك
عن تقدير
قدراته
لتصوير
مقاطع
الأجنبية في
هذا العدد
البسيط
بطريقتها
المحكمة.
والأخير من
هذه الرموز
ما يأتي
[
ذ ]
و ذلك لتصوير
مخرج القريب
لإحدى
الحركات في
اللغات
الأخرى أي
لتسهيل
كتابة
اللغات
الأخرى
بواسطتها .
وكل هذه
التسعة
الأخيرة
توضع فوق
الحركات ما
عدا النغمة
أو تنوين
البسيط
فإنها تكون
تحت الحركات
دائما .
وبواسطة
هذه الحروف
والحركات
والصوتيات
هدى الله
تعالي شيخنا
إلى حل جميع
المشاكل
التي كانت
تواجه
العلماء
والمثقفين
في كتابة "
لغة
مَنْدِنْ "
عبر العصور .
ز-
و فى نفس
الوقت اختار 10
( عشرة )
الرموز
لتمثل
الأرقام
الحسابية ، و
هم كالآتى
ابتدأ من (
صفرالى تسعة ):
0
1 2 3 4 5 6 7 8 9،
ويكتب من
اليمين الى
اليسار عكس
اللآتينية .
من المعلوم
في أبجدية "
أُنْكُو"
كون
الصوتيات
تابعة
للحركات
دائما وهذه
القاعدة
خاصة باللغة
" أُنْكُو"
فقط دون
غيرها من
اللغات
المكتوبة .
حيث
أنه عند
كتابة
اللغات
الأخرى
بالحروف "
أُنْكُو"
رخص لثلاثة
رموز صوتية
أن تستعمل في
تغيير الحرف
الواحد إلى
إحدى
المخارج
القريبة له
في النطق
ليساعد ذلك
علي كتابة
مفردات
اللغات
الأجنبية
عامة . وهذه
الرموز
الثلاثة هي :
[
ُ ُُ
ْ ]
فإنها
تستعمل فوق
الحروف فقط.
وعلي سبيل
المثال فحرف
[
و ]
مثلا يمثل [ س
] لكن
[
وُ وُُ
وْ ]
على الترتيب
يمثل [ ش ، ث ، ص] .
وهـذه
المصطلحـات
الثلاثـة هي
التي فتحـت
مجالات
واسعـة أما
أبجدية "
أُنْكُو"
لكتـابة و
تصويرجميع
اللغات
الأجنبية
ومفرداتها
على الورقة
في" لغة
مَنْدِنْ "بلفظ
أصحابها
مهما تعقد .
المطلب
السابع :انتشار
أبجدية
" أُنْكُو"
في
خلال نصف قرن
من اختراعها :
بعد ما هيأ
الله تعالي
البيئة
الأفريقية
في غرب
أفريقيا
لقبول هذه
اللغة بصورة
طبيعية منذ
زمن سحـيق ،
أصبحت هذه
الأبجدية
الأفريقية
صالحة
للاستعمال
بعد
اختراعها
علي يد
الشيخ/ "
سلمان
كانتي
وةشَحاِمىْ
ظاّكيْ
بن
كرموأماركانتي
ظاَغاَّحئً
احغىْ
ظاّكيْ
"-
رحمهما الله
تعالي - لتمثل "
لغة
مَنْدِنْ "
كتابة
علي الورق
منذ 1949.
وبعد
إختراعها -
بفضل الله
تعلي - إتجه
فضيلة الشيخ -
المخترع - إلى
تلقين
وتعليم
الناطقين
بها وغيرهم.
واستعمل
الشيخ
الفاضل عدة
وسائل ، وسلك
شتي الطرق
لتذليل
العقبات
ولتقريب
الفجوة بينه
وبين القوم
الذين لغتهم
هي " أُنْكُو".
·
فدخل علي
الناس
وجذبهم عن
طريق الدين
الإسلامي
لكونه رأساً
للأمر كله
حيث كان نشر
الثقافة
الإسلامية
وعلومها بين
سكان البلاد
في أفريقيا
الغربية
ليكونوا على
معرفة تامة
بدينهم
الحنيف وعلى
وعي تام
بأوضاعهم
المهينة من
أكبر
الدوافع
لإختراع هذه
الأبجدية " للغة
التي تتألف
على حرف و
حركة و صوت "
وبًغاَكى،
وبًغاَةىّ،
ظاّحاوغل
"
و غيرها مما
يقل عن ذالك .
ولهذا إهتم
كل الاهتمام
بتأليف
الكتب
الدينية
والثقافية
والتاريخية
واللغوية في
هذه الغة "
أُنْكُو".
·
وأعتني
اعتناء
فائقا
بترجمة
الكتب
الدينية
التي تم
تدوينها في
اللغة
العربية في
إبان ازدهار
الدولة
الإسلامية
وعلي رأسها
كتاب الله
العزيز "
القرآن
الكريم"
ظسًغمىَ
ظةادظل
زةاحبَزاَميّ
الذي
لا يأتيه
الباطل من
بين يديه ولا
من خلفه قد تم
طبعها
ونشرها في
تسع دول في
بلدان
المنطقة من
مجمع الملك
فهد ، وغيرها
من الكتب
والأحاديث
والفقه ، و
بلغ عدد هذه
الكتب قبل
وفاته عام 1987
إلى 175 كتابا
منها " التاج
جامع الأصول
بأكملها
وبَةاَحى
ولَّطيّ
ظلةطى
كشَّزى حىَ"
ومنها معجم
لغة
المندنكو في
32.5 ألف كلمة،
ناهيك عن
الكتيبات
اللغوية في
النحو
والصرف في
هذه اللغة
والكتيبات
الدينية
لتعليم
الأولاد
والمبتدئين
بكيفية
العبادات
والمعاملات
الإسلامية
وأسرار
وقواعد هذه
اللغة.
·
وقد انتشرت
هذه الكتابة
عن طريق
المثقفين
بالثقافة
الإسلامية.
تمثل ذلك
بدخول شيخنا
الفاضل -
سلمان كانتي -
رحمه الله
تعالي - علي
أساتذة
المجالس
العلمية
والشيوخ
والكتاتيب
وعلى طلابهم
الأجلاء في
القرى
والمدن
الأفريقية
إبتداء من
ساحل العاج
التي ظهرت
فيها هذه
الأبجدية
لأول مرة . حيث
كان أكثر
هؤلاء
الأساتذة
الكرام إما
صديقاً
لوالد الشيخ
أو لطلابه ،
أو صديقاً
حميماً
للشيخ نفسه.
·
وقد انتشرت
هذه الكتابة
عن طريق
التجار
المصلحين.
·
ومعلوم -
قديماً
وحديثاً-أن
غالبية
مندينكو
مغرمون
بالتجارة
بشقيها
الداخلية
والخارجية ،
ويرونها من
أفضل الحرف
التي يجب
مزاولتها
على كل
الرجال في
البلاد . وحتى
إحدى
اللهجات
الفرعية ما
زالت منتسبة
إلى هذه
الحرفة "
التاجر " " جُولاَ
تسَةى"
وقد مارس
الشيخ -
المخترع
للأبجدية -
هذه الحرف
كعادة جميع
أبناء
مندنكو إلا
أنه انتقل من
مكان إلى آخر
في تجارته
شغفة لنشر
تعليم هذه
الكتابة "
أُنْكُو"
بين
الناشئين
والكبار منذ
وقت مبكر من
اختراع هذه
الحروف
حـيث لاقـت
قبولاً في
جميع أوساط
المجتمعات
الإفريقية
في إفريقيا
الغربية .
·
وانتشرت هذه
الكتابة عن
طريق مناجم
الماس
زاَحاَّزى،
لكونها إحدى
التجمعات
البشرية في
إفريقيا
الغربية لأن
أغلب سكان
هذه البلاد
يلتقون عند
المناجم
أكثر من
غيرها بحثا
عن رزق الله
تعالي في
باطن الأرض
وفي مناكبها .
ولهذا
اختارها
الشيخ كإحدى
الأركان
الرئيسية في
المنطقة
لنشر
الأبجدية "
أُنْكُو"
بين سكان
البلاد
جميعهم .
*
وانتشرت
هذه
الأبجدية عن
طريق الطب
زاّزفى،
وذلك لـما
وضـع شيخـنا
الجليل/
سلمان
كانتى
نشزلْ
وةشَحاِمىْ
ظاّكيْ
نظاما
جديدا لـطب
الأفـريقى
الحديـث حيث
قام الشيخ /
رحمه الله - و
أكثر من
أمثاله
فىالأمة
الأسلامية
الأفريقية -
بالبحوث
العلمية
العملاقة فى
مجال الطب
الحديث ،
فجمع - بعد
عناء طويل -
حوالى / 2874 صنفا
من الأدوية
النافعة
للبشرية
جميعا ضد / 317
مرضا من
الأمراض
المختلفة
الفتاكة ،
وقد جمع هذه
البحوث
العلمية فى
مجلدين
كبيرين.
ا-
و
قد أشتمل المجلد
الأول
ظنىَ
نةئ
فى
الطب
الأفريقى
الحديث على
موسوعة
علمية خاصة لبيان
أصناف
الأمراض
الموجودة
فى المنطقة "
و أسبابها
المحتملة ، و
حالآتها
الخاصة ،
وآثارها
فىالمريض
المصاب
بجراثيمها
وفيروساتها
و مراحل
تطورها .
و كذا
الأمراض
المعدية -التى
تعدى من شخص
الى آخر - و
كيفيات
تعديتها ، ثم
ذكر كل مرض من
هذه الأمراض
على حدة وربط
بينها و بين
أدويتها
المناسب من
حيث العلاج
النا جع
نظريا
مستعينا
بالخبرات
الأفريقية
القديمة "
الطب
التقليدي ".
ثم قام
الشيخ/ رحمه
الله تعالى-
بتجربة هذه
الأدوية
الطبية -
لمعرفة مدى
صحة فروضها
ومدى
مفعولها فى
المريض فى
خلال 38 سنة
متتالية
حتى استفاد
من هذه
التجارب و
أفاد الأمة
الأسلامية
الأفريقية
فى هذا
المجال
ابتداء من
عام 1949-1987 م.
ب-
وأشتمل
المجلد
الثـانى
ظنىَ
نبةامىّ
على
مو سوعة
علمـية قيمة
عالج فيها
الشيخ بفضل
الله عز و جل
كيفيات
التعامل مع
الخامات
الأولية
للأدوية
النافعة
للبشرية حتى
الى مرحلة
التى يمكن
تناولها
للمريض
المصاب ، ثم
بين فى هذه
الموسوعة
أيضا دواعى
استعمال
الأدوية ضد
الأمراض
المناسبة ،
وموانع
استعمالها
فى حالات
معينة .
وقد استحدث
الطلاب من
بعده
التطورات
الجديدة
المتقدمة
محليا و
دوليا حيث
إخترعوا
أقراص
الأدوية
المتنوعة
حوئَغلّ،
والأعاصير
المختلفة ،
والحقن
الفريدة
الناجعة
الحاسمة
للأمراض
التى أخترعت
من أجلها .
وبناءً على
هذه الحقائق
العلمية
الضرورية
النافعة
للأمة
الإسلامية
الأفريقية
فقد افتتحت
الصيدليات
المتخصصة
والمرتبطة
بمستشفياتها
الخاصة فى
عواصم و قرى
ومدن
أفريقيا
الغربية
عامة
بالتراخيص
من السلطات
المحلية -
الحكومات -
عامة ومن
وزارة الصحة
خـاصة ،
وجـدير
بالذكر أن
جميع البحوث
العلمية
والتجارب
الأدوية يتم
إجرائها
بلغة "
أُنْكُو"
داخل
هذه
المؤسسات
الطبية
المذكورة فى
هذا العصر .
و هناك
الرموز
الطبية
قمىَ
وطيزلّ
الخاصة
لتدوين
أسماء
الأمراض
الخطيرة على
البشرية،
وأسماء
الخامات
الأساسية
للأدوية
الناجعة ، مع
العلم أن هذه
المؤسسات
الطبية هي
هيئــــات
مستقلة عن (
هيئة
التدريس
للغة "الأنكو"
ظغسَظىَّ
نسقىْ
هاَغى
و من رام
المعرفة
والإلمام
بهذه
الأدوية فلا
بد من
الاقتراب من
هؤلاء
الأطباء
الأجلاء
والانضمام
إليهم في
مجالهم.
و بعد إنجاز
كل هذه
التجارب
العلمية
والبحوث
الطبية أوضح
الشيخ - رحمه
الله –
قائلا
: ( ما شرعت فى
هذه التجارب
و البحوث
الطبـية الا
لأثبت
للمنبـهرين
بالحضارة
الأوربية
وبالثقافة
اللاتينية
أن
الإنجازات
العلمية
والبحوث
العصرية
يمكن
اجرائها فى
اللغات
الأخرى
بعيدا عن
الآتينية و
ما أشتق منها
).
و قال أيضا : ( أريد
أن أبرهن
للأمة
الأسلامية
الأفريقية و
ليتأكدوا أن
نهضتهم ونمو
أجيالهم فى
العلوم
العصرية
ليكون لهم
مستقبل رائع
مربوط
بلغاتهم
الأفريقية
أنطلاقا من
قواعد
الإيمانية و
العملية
التي تشمل
جميع جوانب
الحياة
والأحياء ،
لأنالأيمان
بالله تعالى
قرين العمل
الصالح فى
كتاب الله
العزيز ،
أسأل الله
تعالى أن
يجعلنامن
المؤمنين
العاملين
بكل ما ينفع
الأمة
الإسلامية ،
حتى تنافس
هذه
المؤسسات
الطبية
الصيدليات
الأوربية
والمستشفيات
التبشيرية
فى أستقبال
وعلاج مرضى
مسلمى
أفريقيا
الغربية و
غيرهم بأذن
الله تعالى ).
و قد تقبل
الله عز وجل
دعاءه وأجاب
فى عصرنا
الراهن حيث
الواقع يثبت
تقدم
المسلمين فى
مجال الطب
بلغة
أُنْكُو فى
كل من غينيا و
مالى وساحل
العاج (
كودفوار) .
المطلب
الثامن : قيام
الاتحادات
الطلابية
غير
الحكومية
بنشر هذه
الكتابة :
منذ اختراع
هذه
الأبجدية لم
تمكث غير
يسير حتى أسس
الشيخ -
المخترع -
نفسه
الإتحاد
الطلابي
لدارسي
اللغة " أُنْكُو"
منذ
الستينيات .
وفي
السبعينيات
أسست
الإتحادات
الأخرى داخل
وخارج دول
المندنكو
المختلفة ، و
قبيل وفاته
بقليل في عام
1987 م عن عمر
يناهزست
وستين سنة
كانت أكثر
هذه
الإتحادات
قد قويت
شوكتها في
عواصم ومدن
أفريقيا
الغربية .
ومن
أبرزهذه
الاتحادات
ما يلي:
I.C.R.A.
N’KO
و
A.R.A.F
في غينيا، و
N’ko
M.C.D
فى مالى,
و K.K.T
في
ساحل
العاج
،
K.K.N
في
نيجيريا
، وقد أسست
هذه
الإتحادات
مدارس كثيرة
في مدن وقرى
وعواصم غرب
أفريقيا
التي تنناسب
مع
المتغيرات
الدولية
لدراسة هذه
اللغة " أُنْكُو"
ليسهل
إيصال
الثقافة
الإسلامية
النقية إلى
أبناء
المسلمين في
أفريقيا
الغربية .
وفي
جمهورية مصر
العربية
تم تأسيس
اتحاد متين" لهيئة
تدريس أنكو
" منذ عام 1983 م.
علي أيدي
نخبة من طلاب
" غرب
أفريقيا "
الدارسين في
جامعة
الأزهر
الشريف . ومن
بين هؤلاء
النجباء
السيد
الأستاذ / محمد
دياني
حاَحازبْ
تاًميْ
(
بابا
جاني
أو أُنْكَرَمُو
طاَطىْ
تاًميْ قةىْ
؛
ظاَغاَّحئِ
)
أحد طلاب
الشيخ
الفاضل -
المخترع
للأبجدية -
الذي كان
يلازم شيخه
في الحضر حتى
أحبه الشيخ
واتخذه من
أحد أصفيائه
الأمناء علي
أسراره من
بين صغار
طلابه
لمواصلة
مسيــرة
الثقافة
الإسلامية
في للغة " أُنْكُو"
.
وفي
عام 1992م دخلت
أبجدية " أنكو
" في
عالم الحاسب
الآلي "
الكمبيوتر "
لتواكب عجلة
العصر . وهي
الآن في طور
إصدارها
الثالث الذي
يعمل في بيئة
الـ DOS
والآخر
في إصداره
الثاني تحت
الـ WINDOWS
.
ومن ذلك
التاريخ إلى
اليوم تم نقل
وكتابة أ كثر
وأهم
المخطوطات
بالحاسب
الآلي ، وقد
تم من طرفنا
نحن " هيئة
التدريس
للغة الـ " أُنْكُو"
تعليق
وتأليف
وترجمة بعض
الكتب
الدينية
واللغوية
والتارخية
وغيرها .
•
المطلب
التاسع :بيان
النسبة
التقريبية
لعدد
الناطقين
باللغة "
أُنْكُو" في
أفريقيا
الغربية :
انه من
الصعوبة
بمكان تحديد
النسبة
المئوية
لعدد
الناطقين
بلغة معينة
من لغات
العالم
، خصوصا إذا
كانت هذه
اللغة من
إحدى اللغات
الرائجة لدى
الأمم
الأخرى غير
أصحابها
الأصليين
مثل لغة "
انكو" التي
تعتبر من
إحدى اللغات الرئيسية
للتخاطب
والتفاهم
بين مختلف
القبائل في
داخل بلاد
غرب أفريقيا .
--------------------------------------------------------------------
صفحة
الأولى صفحة
الثانية صفحة
الثالثة صفحة
الأخيرة
--------------------------------------------------------------------
Copyright
(c) 1999-2000 N'Ko Institute,
Diane Mohamed ( N'karamo Baba ), |