teelen1

حاَّزلَّ زنئ خاظسّطى نكبميّْ زئكئَحئَّميّ ظؤىَ طبَةىَ اغطسْ ظاّ زئْ ؛َ طازلّْ اغاطسْ ظىّْ ةئّثى ةسَ خيْ

طاَطىْ ( حاَحازبْ ) تاًميَ طةشْ، دظش ظةاَزشّوش مرىَ حغبةطى

البحث :

كتابة ( أُنْكو  N’ko )

عرض تشريحي لنظامها الكتابي

وقابلية استخدامها في التكنولوجيا الحديثة

  الصفحة الثانية من البحث        الصفحة الأولى من البحث

 I   التعددية الغوية    I   كتابة أنكو   I  نبذة تاريخية  I الإفتتاحية I <

بســم الله الرحــمن الرحيــم

                                موضوعات البحث

1 . اللغة والكتابة

2 . أفريقيا مهد الكتابات

3 . تعريف موجز بـ( أُنْكوN’ko)

4 . سلومانا كانتي   Solomana Kante وابتكار (    أُنْكوko’N)

5 . من مزايا كتابة (  أُنْكو N'ko)

6 . إصلاحاتٌ في كتابة (  أُنْكو N'ko ).

7 . ليست ثم مشكلة عند استخدام (  أُنْكو N'ko ) في التكنولوجيا الحديثة.

8 . توصيات

9 . مراجع البحث.

 

 

      (اكتب هنا تاريخ ماندينغ )

مدخل:

اللُّغة والكتابة

 

إنَّ أيَّ لغةٍ تتألَّف من أصواتٍ تؤلِّف فونيمات، ومن الفونيمات تتألَّف الكلمات، ومن الكلمات تتألف الجُمل. وبتأليف الجُمل تتكوَّن الأفكار، ويتفاهم الناس.

أما التَّفاهم عبر الإشارات والرُّموز المكتوبة (بمعناه المحدَّد) فلم يُعرف إلا مؤخَّراً في تاريخ البشرية، وكان ذلك قبل حوالي 5500 عاما. وحتى في عصرنا الحاضر، فإنَّ حوالي  ألفَي (2000) لغة، يتحدَّثها حوالي (300) مليون نسمة حول العالَم، لم توجد لها رموزٌ كتابيَّة إلى الآن.

وهناك أربعة أنماط من الكتابات عرفتْها المجتعات الإنسانيَّة، وهي: اللُّوغوجرافية أو الإيديوجرافية، والمقطعية، والألفبائيَّة.[4]

 

1- كتابة الإيديوجرافيَّة: (Ideographic)

    نوعٌ من اللُّوغوجرافيَّة، وهي التَّعبير عن الأفكار من خلال الرسومات، كأنْ يُرسم رجلٌ يحمل قوساً وإلى جانبه كلبٌ للتَّعبير عن الصَّيد.. ولا ترتبط مثل هذه الكتابة بلغة معيَّنة؛ إذ يسهل فهمُها على كلِّ من يتفحَّصها.

2 اللُّوغوجرافيَّة: (Logographic)

      الكتابة الكَلْميَّة، وقد عُرِف هذا النوع منذ حوالي 5500 عاماً، لدى شعوب حوض البحر الأبيض المتوسِّط في فلسطين، وسوريا. وهذا النوع يستخدم رمزاً واحداً لكلِّ كلمة. أي أنالإشارات تقوم مقام الكلمات. واللغة الصِّينية القديمة من أمثلة ذلك. (تأمَّل الشَّكل التالي من كتابة NSibidi حيث يشير إلى صورة امرأتَين تتشاجران، والنَّجمة دلالة على الكلام المنطوق).

 

3- الكتابة المقطعيَّة: (Syllabic)

      في هذا النَّوع من الكتابة، يمثِّل كل رمزٍ فونيماً واحداً (صوت ساكن + صوت متحرِّك)، فإذا كانت الأصوات الساكنة في لغةٍ ما تساوي عشرين صوتاً، وكان عدد أصواتها المتحرِّكة خمسة، احتجنا إلى مائة رمزٍ لكتابة تلك اللُّغة كتابةً مقطعيَّة (20 x 5).

 

4- الكتابة الألفبائيَّة: (Alphabetic)

     وفيها يُخصَّص لكلِّ صوتٍ رمزٌ (حرف)، يتألَّف هذا النوع كذلك من الأصوات الساَّكنة والمتحرِّكة، ويمكن الفصل بين تلك الأصوات الساكنة والمتحرِّكة بخلاف النِّظام المقطعي. وقد عُرِف هذا النَّوع من  الكتابة –أوَّل ما عُرف - لدى الشُّعوب الساميَّة في الشَّرق الأوسط، ويطلق عليه بعض الدارسين مسمَّى "الألفبائيَّة الإغريقيَّة" (Greek Alphabet).

 

أفريقيا مهدُ الكتابات:

وما دمنا في معر ض الحديث عن الأنظمة الكتابيَّة، فإنَّ القارَّة الأفريقيَّة عامة، والجزء الغربيَّ منها، ك انت مهدَ الكتابات منذ عصور التاريخ الأولى. فالمصريُّون القدماء قد أمدُّوا الحضارة الإنسانيَّة بالكتابة الهيروغليفيَّة التي لها الفضل الكبير في تطوير النِّظام الألفبائي الإغريقي / اللاَّتيني. وفي الشَّرق الأفريقيِّ وجدت الكتابة الحبشيَّة منذ القرن الأوَّل قبل الميلاد.[5] كما وُجدت هناك أيضاً الكتابة الصُّوماليّة على يد مبتكرِها Isman Yusuf  ابن السلطان الصومالي يوسف عليّ عام 1930. وهي مطوَّرة من العربية والرومانية، ولها 22 صامتاً،وخمسة صوائت قصيرة. وقد استُبدِلت مؤخَّراً بالخط العربي.

بالمِثل، فقد دلَّت الآثار التاريخيَّة في الكهوف والمقابر القديمة، والحفريات المختلفة، أنَّ شعوب غربي أفريقيا، قد عرفت أنظمةً كتابيَّة منذ عصورٍ بعيدة، واستفادت منهم شعوبٌ أخرى في شمالي القارَّة، وقد توصَّل الباحث ديلافوس (Delafosse) وغيره من الباحثين، بعد وجودِ رموزٍ من كتابة (Vai) القديمة في كهف "غونداكا" (Goundaka) إلى أنَّ نظام الكتابة "Oued Mertoutek" المرسومة بالبربريَّة – اللِّيبية تأخذ أصولهامن كتابة (Vai)، التي كانت هي كتابة (ماندينغ) القديمة.[6]

وقد عبر بعضُ تلك الكتابات المحيط الأطلسيَّ مع تجارة العبيد إلى جزر الكاريبي، مثل كتابة (N'Sibidi/N'sibri) في كوبا، وتسمى هناك (Anafaruana)، وهي مستخدمة في طقوس الشَّعوذة.

أما في العصر الحاضر، فقد استعاد الغرب الأفريقيُّ نشاطه في وضع كتاباتٍ عديدة لمختلف لغات شعوبه، مما يدلُّ على وعي أولئك بضرورة مشاركتهم في المع رك الحضاريِّ، والحفاظ على هويَّتهم وتراثهم.  نذكر على سبيل المثال الكتابات التالية:

 

1. ألفبائيَّة فاي: (Vai Alphabet)

كان واضع هذه الألفبائية في العصر الحديث السيد Momolu Duwalu Bukele في ليبريا، وقد طوَّرها من إيديوجرافيَّة قديمة كانت منتشرة بين قبائل الفاي في ليبريا وسيراليون. وهي تقرأ من اليسار إلى اليمين. وتجدر الإشارة إلى أنَّ قِدَم هذه الكتابة يصل إلى ما قبل التاَّريخ الميلادي.

 

2. الأبجديةالمقطعيَّة بامون (Bamun)

مبتكرها السُّلطان إبراهيم نْجويا Sultan Ibrahim Njoya مَلِك قبائل البامون بكاميرون. وقد ابتكرها السطان نفسُه تلبيةً لحاجاته في تسجيل شؤون دولته، ووضع الأوامر، وتقييدأسراره، وأنشأ "بيوت كُتب" أي مدارس عبر مملكته لتعليم هذه الكتاب’، وسرعان ما انتشرت هذه الكتابة، وسُجِّلت بها الأدبياَّت، ومواد القضاء، وعلم الأعشاب والأدويَّة... غير أنَّ هذه الأعمال الجليلة قد دُمِّرت على يد الاستعمار الفرنسيِّ عقب الحرب العالميَّة الأولى.[7]  (الشكل:2).

3. كتابة ماندنغْ (Menden)

وهي كذلك كتابة مطوَّرة من الكتابات التَّصويريَّة القديمة (Pictograph)، والكتابات السِّرية،  وقدطوَّرها السيد Kisimi Kamala، منذ عام1920م، وهي منتشرة بين قبائل المادينغ. ويقال إنَّ لها علاقة وثيقة بالعربيَّة حيث استخدِمت في كتابة الأحجبة والخواتيم بمنطقة Hodh الموريتانيَّة. وتكتب من اليمين إلى اليسار.

 

جدول بعض الكتابات المبتكرة و المتحسنة من العربية و غيرها في غرب أفريقيا.

   

بيانات

تاريخها

الكتابة

 

32 رمزاً.

1960

-       ألفبائية وُلُوفْ

السنغال

39 رمزاً.

1958

-       ألفبائيَّة فُولاَ (Fula Dita)

 

 

 

-       ألفبائية فُولاَ (Fual BA)

 

33 رمزاً.

1949

-       ألفبائية مادنغو ( أنكو )

غينيا

466 رمزاً تصويريا.

1895

-       ألفبائيَّة بامون

كاميرون و نجيريا

أكثر من 100 رمزٍ.

1917

-       ألفبائيَّة باغام Bagam eghap

 

34 رمزاً.

1930

-       ألفبائية Ebibio - Efik

 

لقبائل Ejagham، وهي كتابة سريَّة (الشكل: 4).

مجهول

-       ألفبائيَّة N'Sibidi

 

401 رمزا.

1956

-       ألفبائيَّة بِيتي Bete

كوت ديفوار

212 رمزاً.

1883

-       أبجديَّة Vai المقطعيَّة

ليبريا وسيراليون

88 رمزاً.

1930

-       أبجديَّة Kpelle

 

185 رمزاً.

1930

-       أبجدية لوما Loma

 

35 رمزاً.

1920

-       ألفبائيَّة باسا Bassa (Vah)

 

30 رمزاً.

1930

-       ألفبائيَّة جولا  Gola

 

123 رمزاً، ابتكرها Wuyo Coulibaly (الشكل: 5)

1930

-       ألفبائيَّة بامبارا (Ma-Sa-Ba)

مالي

 

تعليقات حول الجدول:

مما يمكن تسجيله حول الجدول الساَّبق:

1. تراوُح تلك الألفبائيات بين  (30) رمزاً، و (466) رمزاً. وهذه النِّسبة تعكس سهولة اللُّغات الأفريقيَّة ومرونة أصواتها، إذا ما قُورِنت بلغات أخرى (في آسيا الشَّرقية خاصَّة)، حيث لا يقلُّ عدد رموز بعض تلك ألفبائياَّتهاعن خمسمائة رمز.

2. معظم هذه الألفبائياَّت ظهر في أواخر القرن التاَّسع عشر، وأوائل القرن العشرين، بعد احتكاك الأفارقة بالمستعمرين، لأنَّهم شعروا بالخوف من ضياع ثقافتهم وتراثهم على أيدي أولئك الغُزاة، ورأوا ضرورة الحفاظ عليه.

3. علاقتها بالدِّين، حيث إنَّ جميع الألفبائيات وُضِعت لتحقيق أهدافٍ دينيَّة  سواء كانت سماويَّة أو ديانات أفريقيَّة مثل كتابة "Nsibidi"، المستخدمة لدى قبائل الشمال الشرقي لنيجيريا والجنوب الشرقي للكاميرون، ففيها ثلاث مستويات: واحدة للعامة، وثانية للأمور الخطرة، وثالثة خاصة للكهنة والسَّحرة. ومثل ذلك أيضاً ألفبائية "يوربا المقدَّسة".

 

4. معظمها من وضع قبائل المادينغ. ويدلُّ ذلك على المكانة الثَّقافية التي تتمتَّع بها تلك القبائل في الغرب الأفريقي. وبما أنَّها مسلمة منذ عهدٍ قديم، فإنَّ ذلك يدل على مشاركتها مشاركةً قويَّة في الحضارة الإسلاميَّة. يضاف إلى ذلك مشاركات قبائل الفولا، والولوف.

5. أنَّ لبعض تلك الكتابات أصولاً قديمة جداًّ، استُعمِلت في الطُّقوس الوثنيَّة، وفي النشاطات الجماعيَّة (صيد، حروب...) لدى المجتمع الأفريقي.

6. بعضها يكتَب من اليمين لليسار، وبعضها يكتب من اليسار لليمين.

 

تعريف موجَزٌ بـ( أُنْكو N'ko )

 

تأتي تسمية هذه اللغة من كلمة " أُنْكو N'ko " أي ( أقُول )، وذلك لكون اللُّهجات المتبايِنة لهذه اللُّغة – نوعاً ما – تجتمع كلُّها في أن المتحدِّث بها يأتي بهذه الكلمة باستمرارٍ في ثنايا حديثه، لذلك أُطلِق على اللغة تلك التَّسمية ترميزاً إلى جميع القبائل واللَّهجات المختلفة التي تجتمع في أصلٍ واحد، وتتفاهم فيما بينها مهما اختلفت المواقع واللَّهجات لتلك القبائل المتحدِّثة بتلك اللهجات. ولعلَّ في هذه التَّسمية أيضاً تذكيراً لنا بالحكمة النَّبويَّة في بسط ردائه ووضع الحجر الأسود فيه حتى يمسِك كلُّ قبيلةٍ بطرفٍ منه.

        

       وعلي هذا كما هو في موقع ( أنكو ):  فكلمة "  أُنْكو N'ko دظش " مركبة من كلمتين . شقها الأول : وهو "  أُنْ = ؛ " أي " ضمير أنا "، أو التاء المتحركة " وشقها الثاني " كُو ظش " أي " أداة التعبير عن الضمير " وأقرب كلمة عربية لمعني كلمة "  أُنْكو N'ko دظش " هي أقول أو قلت وعلى هذا فكلمة  أُنْكو N'ko إصطلاحاً هي: "عبارة عن الاستعداد النفسي للمتكلم بإفصاحه عما في خلده لفظاً ".

       وقد أستعمل هذا اللفظ للدلالة على مجموعة لهجات المندنكو السالفة الذكر بحيث تكون اللغات الأخرى أجنبية بالنسبة لها والتي لم تشترك معها في هذه الكلمة  أُنْكو N'ko عند النطق بها.

  جغرافيتها:

تمتاز لغة " أُنْكو N'ko " بانتشارِها في مساحاتٍ موسَّعة في الجزء الغربيِّ من أفريقيا الغربيَّة والتي تمتدُّ من بُحيرة تشاد شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً؛ حيث إنها أكبر اللُّغات المتداولة هناك من حيث عدد المتحدِّثين، وعدد السُّكان.

 

علاوةً على ذلك، فهي لغة السَّواد الأعظم من المسلمين في غربي أفريقيا، إذ إنَّ مملكة "مادينغ" القديمة التي قامت منذ القرن العاشر وقوِيتْ شوكتُها، كانت مملكةً مسلمة ذات حكاَّمٍ لهم مكانتهم المرموقة  في  التاَّريخ  الإسلاميِّ  في أفريقيا.[8] وها هي النِّسب التَّقريبيَّة لتعداد الناطقين بلغة " أُنْكو N'ko " في بلدان بعض بلدان أفريقيا الغربيَّة:

   

عدد المتكلمين بـ( أُنْكو N'ko )

النِّسبة المئويَّة للمسلمين

 

الدَّولة

70

90

-  غينيا (كوناكري)

80

85

-       مالي

75

65

-       كوت ديفوار

30

40

-       ليبريا

20

45

-       سيراليون

80

90

-       غامبيا

40

45

-       بوركينافاسو

 

ولا ريب أن هذه اللُّغة قد احتلَّت تلك المكانة والأهميَّة بما امتاز به أهلها من مكانة سياسيَّة واقتصاديَّة في المجتمع الأفريقيِّ منذ عهدٍ قديم، ومن مظاهر التصاق هذه أهل هذه اللُّغة بالنَّشاط الاقتصاديّ أنه في بعض البلدان قد تُنسِي الاسم الحقيقي (Manden) لبعض قبائلها، وأطلِق عليهم لقبُ (Jula) أي "تاجر" وذلك لاحتكار التِّجارة في تلك القبيلة (مادينغ) بين تلك القبائل. كما أنَّ من دلائل انتشار تلك القبيلة في غرب أفريقيا تعدُّد أسمائها، فيطلق عليها لدى الهوسا مسمَّى "وَنْقارة"، ولدى الفولاني "مالنكي"، كما يُطلق عليها "بامبارا".

 

سلومانا كانتي   Solomana Kante وابتكار كتابة ( أُنْكو N'ko ).

 

وضَع العالم اللُّغويُّ سلومانا كانتي( ولد 1922م ). رموز لغة (   أُنْكو N'ko )، وقواعدها الأولى، منذ عام (1949م). وقد استهدف بهذا العمل تحقيق ثلاث أهدافٍ كبرى هي:

-       خدمةُ الدِّين الإسلامي من خلال ترجمة القرآن الكريم وكتب الفقه إلى لغة ( أُنْكو N'ko ).

-       تسهيل القراءة والكتابة، ومحو الأميَّة على أبناء ( أُنْكو N'ko ) دون حاجةٍ إلى تعليم لغةٍ أجنبية.

-       الحفاظ على التُّراث الأفريقيِّ من الضِّياع الاندثار.

 

ويُذكَر أنَّ صحفياًّ لبنانياًّ (كمال مروة )، ادَّعى أن الأفارقة منحطون ثقافياًّ لأنهم لا كتابة لهم، فانبرى له سلومانا كانتي   Solomana Kante ووَضع هذه الكتابة.. ولا نظنُّ أن هذه الحادثة كانت السَّبب الحقيقي في القيام بمشروعٍ حضاريٍّ جباَّرٍ مثلِ هذا، وتكريس حياة المبتكر له. بل يعترف الكاتب الصحفي نفسه بكتابة اللغات الإفريقية بالأحرف العربية مرة و اللاتينية مرة أخرى، غير أنه لا يعتبر كتابة لغة ما بالحروف الغير كتابة حقيقية، و هذه الفكرة جلي في صيغة كلامه عن اللغات الإفريقية كما سنرى..

 و مهما يكن.. إذا نظرنا إلى هذا المشروع من منظارٍ طبيعيٍّ، أي اختراع الكتابة، وجدنا أنَّه قد جاء في أوانه، وأنَّ جميع الإرهاصات الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة كانت ملائمة للقيام به، و من أكبر شاهد على ذلك دراسة نفسية "كنتي"  قبل ادعاء المزعوم للكاتب الصحفي،..

 وقد ظهر لنا في الجدول الوارد فيه قائمة مختلفة الألفبائيان الحديثة في غربيِّ أفريقيا –التي رفضها الكاتب الصحفي كأبجدية للغات الإفريقية رغم تأثرها الواضح بالعربية على غرار اللغات الأوربية بكتابة اللاتينية- أنَّ معظم هذه الألفبائيان وُضِعتْ في أوائل القرن الماضي، وقد وُضِعتْ ( أُنْكو N'ko ) في تلك الفترة. فالقارَّة كانت – وما تزال – واعيةً بضرورة القيام بحفظ ثقافتها وتراثها، والمشاركة في ركْب الحضارة الإنسانيَّة.

و كلام السيدان / كمال مروة  الصحفي، و سلومانا كانتي   Solomana Kante العبقري هو الفاصل في هذا الموقف:

أولا: نص ما قاله الصحفي كمال مروة: ( نخطئ اذا اعتبرنا ما يتكلمه الزنوج لغات صحيحة، فهم يتكلمون لهجات شفوية بسيطة، خالية من القواعد اللغوية و الصرف و النحو، لا تكتب و لا تقرأ. و قد تكتب أحيانا لغات الهوسا و المادنغا و الولف بالأحرف العربية الكوفية، و بعض اللغات الأخرى كاليوربا بالأحرف اللاتينية. و اللغة الزنجية الوحيدة التي تكتب بأحرف هجائية خاصة هي لغة قبيلة (( الفاي )) التي تعيس في ليبيريا، فقد وضع بعض (( أدباء )) القبيلة أحرفا هجائية خاصة بلغتهم في السنة 1830، ثم حسنوها في السنوات التالية حتى اصبحت صالحة للإستعمال عمليا. و ما عدا ذلك لا تزيد لغات الزنوج عن ضروريات المحادثة، فتجد ان لكل قبيلة لغة، و أحيانا لكل قرية لغة ...  و قد عكف بعض العلماء و المبشرين على درس لغات العبيد و حاولوا وضع قواعد لها. و لكن مساعيهم لم تقترن بالنجاح بصورة اجمالية، و وجدوا أن تعليم العبد اللغة الإنكليزية و الفرنسية اسهل عليهم من تعليمه لغته الأصلية كتابة و قراءة ) 8.

 

و أنا أسأل هنا، هل كتابة لغة ما بأبجدية لغير صاحبها أو مقتبسة منها يعتبر أنها لا تكتب؟

و أن قراءة لغة ما في أبجدية أجنبية مزودة بما تناسب هذه اللغة لا تعتبر قرائة لها؟..

 

ثانيا: نص ما قاله كنتي في جواب على أسئلة بعض الصحفيين الغينيين قبيلة اختراع الأبجدية:

     (  ظاّكيْ وسَةلَحاِمىْلا فاِةىْ ب زبْ ولْ ظؤىّ ظبَطاَغشَ ظسُّ حيّ مؤىَ ظيْ ةىْ ب ظؤب طبَةىَ ناَوشَ ظىّ ثسَ وطيةب خاخبمبّ زئْ لا ظؤىَ كزيَ اغاطسْ ظىّ ةئّميّطى فرب طةشْ ىَ خى حىَ ؟

( السيد سلومانا كانتي   Solomana Kante، هل يمكن أن تخبرنا لماذا كرست جهودك لكتابة اللغات الوطنية، رغم معرفتك العربية بطلاقة؟

     تلَطبَةب:  ب  ةىْ  خبَمبَّظاَةبَ  نةئ شَ  ظىْ  خبَّ  لا  ظرىَ حاوئَزئَّ ظش طيِ مرىَ ظسَّ ثلَ، ظش-ش-ظشْ طىِ ظيْ مبْ ظسَّ كرىَ ةىْ لا شَ زبْ قىْ ةاطىّْ ظشْ كرىَ ةىْ ، مبْ ظسَّ زشَّ كيْ ظش حيّ ثىْ شَ كيْ ظشْ زبْ.

     الجواب: ان سؤالك هذا جيد، لأن كل شيئ له غاية، و حصول شيئ من غير غاية ينتهي من غير سبب، و بفقدان سببه يكون معدوما.

      ب فرىَ  ةئّْ حغبفى وسِ-س- وسِ طىِ ظيْ حئً ظمئْ لا مرىَ ةاطئْ ظش حىْ مىَ ب كيْ ورىَ ةاطئْ ةىْ ، مرشَ كيْ نىَ ظىَّ وطيَ ظش حغبفى كزيَ طىِ طبَةىَ دثل ظمئْ ظشكىّْ لا ؛ كيْ ؛ تزيَ خبَمبَّظىَ خىْ فلْ ىَ ظشخى ةىْ لا ظسحاكيْ  ظىَ حئً خبَمبَّظرىَ حىَ ، مبْ حئً زشَّ حىْ خىْ فلْ ظسحى حيّ نئْ خى حىَلا ب فلْ كشْ ةرشَ ظمئَزئَنةب ةلَ زئْ .

      من الطبيعي أن كل الأفكار التي نتخيلها إن لم يظهر دواعي لها تبقى معدومة في حيز الواقع، و لذا كلما راودني فكرة كتابة اللغة الوطنية لا أجد مجالا أسأل به نفسي و لا غيري للإجابة عليه، و كل ما  لا تعلم حقيقته تبقى جاهلا عنه لحين معرفتها.

     حغبفى شَ  ةل كشميّْ  دثل  ومئَحي  ةىْ ىَ نئْ  خىْ  كيْ لا  ؛  كىِ  زىْ  قاوشةشّْ  زئَنئ وطيميّ فلْ ؛ طاغبّظيْ  تبَطغبَةىْ  تاةشْ  طةشْ  طاةاّزسِ،  ظشْ اَةل نىَ مبْ دثل طلّطىْ مؤىَ وطيْ ةىْ حاَملَّظىَ ظىّ زئْ ، ؛ كئِةاميّْ ؛ طلّطىْ اَغبَ وسةلْ حيّ ثىْ ظاَمبّْ ، قاوشةشّْ وبً خى وطيمرىَ زئْ ،  طاكيْ نبةى ةسَ نمىْ ةىْ قاوشةشّْ طئةب ظيخى وطيمرىَ زئْ .

     و قد استمرت فكرة الكتابة في قلبي من غير دواعي لإخراجها، و بعد فترة وجدت تاريخ "واسولن" عند خالي جبريلا جالو في قرية "بلندو"، أن أباه و جدي الذي سميت باسمه، قاما بتأليفه في لغة "مندنغ"، لذكر توزيع الإجتماعي و السكاني للمنطقة و السبب خروج الفلاتا من منطقة "واسولون" الى منطقة"باتي".

     دثل ظؤىَ فلْ دثل حيّ ظاَغاَّميَّ ؛ طاغبّظيْ زبْ حشغبْ وطي زئْ لا دثل كرولْ ةرىَ ظاَغىَّ ثىْ ظؤىَ كزيَ اَةل فرىَ زى ةاطشَغبَ ةرىَ زئْ حةيظيحةيظيْ، ؛ مؤىَ خبَمبَّظىَ ةى شَ ظزئ حىَ لا ىَ ظىّْ ظشْ حئًطى ةسَ طىِ طىّْ ىَ خانئْ ةرب خيْ اَةسَ زى زئْ كسَحى حيّ ظؤىَ هيْ نلسْ لا ب زبْ مىَ كشْ ولْ ةرىَ ظاَغىَّ ثىْ ظافزب زئْ شَ ظئْ .

     و رأيت أني لا أستطيع قراءته جيدا رغم إلمامي بالعربية أكثر من خالى، في حين أنه يقرءها بكل طلاقة، و لما سألته عن سبب ذلك، قال في الجواب أنني سأستطيع قراءته بعد ما أتعلمه من الشيوخ العارفين لها.

       دثل ظىّْ ؛ ظشْ ىَ وطي خاَكمئ شَ زئْ حسَّزبْ ؟ ىَ ظىّْ ظشْ حئً كئٍ حيّ ثسَ فرىَ زئْ مراَةسَ طئْ زبحاّطى فلْ حئً ظمئْ لا وطيةب فرشَ ةل كشْ زبفىْ ةىْ حئً ظمئْ ...

       و قلت فما الغاية في تعليمه إذا، قال أن الكتابة تثبت الأسماء الأعلام التي تشملها، من الأسماء التي يسهل النسيان بها.

    دثل ظؤاَةلَ ةيغى كىَ  ظؤىَ  حانةيْ نسإسْ ؛ حىْ خىْ وبْ فرىَ ةىْ ، ىَ طبَةاَكئ ؛ طةشْ لا ؛ ظىّْ ؛ ظشْ نزاَنبَّ ظىّ كيْ نشفبَ زبْ ،  طى اةىْ حىْ وئَّ ىَ وطيْ ظش حىَ .

     و قد صفحت الكتاب للمطالعة فيه بدون جدوى، و قلت في النهاية أن لغة إنسان أسود لا يساوي شيئ، لأن الله لم يرضى أن يكتب.

    ظشَمبَّ دثل كسَّ ظىْ ظىّْ ظىَ ظىّ حيّ نئْ شَ ةشّ شَ ةل شَ زبْ ، طى ؛ كزيَ حرىَ ةئّْ حسًحيْ ؛ ظشْ اغاطس ةسْ تيَزي ةلَ مئَ اَةسَ ظازىّْ ثىْ ظؤاَةسَ ةىْ ظىّ وطيْ لا ىَ كزيَ ؛ خمىْ ةلَ ؛ ظشْ اةىْ ةلَ مؤىَ وطيْ ةىْ ظؤىَ ةاتبً زبِمى خانئْ ظىّ حىَ .

     فمن الطبيعي أن يصدر مثل هذه الكلمة مني في ذلك اليوم، لأنني لم أعرف من قبل أن العرب هم الذين قاوموا بكتابة لغتهم، و كنت أتخيل ان الله تعالى هو الذي أنزلها لكتابة دينه.

     ؛ زشَّ طزرىَ حيّْ ظزئَحىّْ لا ظشْ ظلةى ظىَ ظانغب حيّ ثسَ حبَزىَ طازغبْ ظةي زئْ لا ىَ ظؤىَ نئْ ظشْ شَ حيّ طىِ وبَةحىَ زلّ حئً كىّْ ظاَغىَّ وطيةب ةىْ لا ظشْ ظؤش طبَةىَ ، ؛ كزيَ ظىْ ظىّْ ظؤىَ ناًحسَّ فبةى شَ زئْ فلَّ ظشْ ظانغبفىْ كزيَ وطيةب حيّ ظيْ ةىْ ظزئَحىّْ لا ظشْ وبَةحاَفىْ مؤشَ ةل كىَ ةىْ ، ىّ كزيَ نةئْ اغاطسْ ظانغب ةسَ ةىْ وسَظس ةسَ نمىْ ظاَغىَّ ثىْ لا حيّ ثسَ وطيْ زىْ ظلةى وئَزئّ خيْ، فشْ: اّكغىْ، كغانىْ، ماِطبهُىْ ، تُسجافبغسّْ ، سحغسةبظافوبْ ، ةاطبِزسْ .. ظشَمبَّ شَ وبْ حىْ دثل فةبطبَةىَ ظؤىَ ةئّْ ظشْ وطيةبْ ظش مبْ زبِمىْ ظش كيْ ظلةلّْ زبْ .

    و قدسبق أن الكفار التي أسرهم النبي في حرب بدر، قال فيهم أن يكون الفداء تعليم عشرة أشخاص من أبناء المسلمين، و كان من الأجدر عند معرفتي لهذا الخبر، أن الكتابة التي استعملته الجاهلية نفس الكتابة التي أخذها الإسلام في مهمة التدوين، و كنا نتعلم أعمال الشعراء الجاهلية الشيعة المشهورون و غيرهم التي كتب قبل مولد النبي، و لم يذكرني هذه كله أن الكتابة شيئ و الدين شيئ آخر.

     ظشَمبَّ حغبفى طيِ مرىَ ةاطئْ ظشْ ةلَ ، شَ ةل زئْ لا ةشّ زشْ ؛ ظىَ اغاطسْ ظبكاطس زشْ وىَّ 4491  ةىْ لا ةبطىّْ تُسغلإماةبولآك أ نئًطيَفاَةىآ زشْ ةلَ ظؤىَ وطيْ كةلَطلَ انغبظبَ ظشخى ةسَ ظىَّ ،  تئَّوىْ  وةشظى حيّ ثسَ  تاَقش ةىْ  نزاَنبَّثىْ لا شَ  ةسَ زبْ  انغبظبَ ةبَجةى ةسَ ةئّْ لا اَةسَ طازلّْ كسّظغادظل ةسَ وبً خى مراَةسْ وبًفبةى ةبَجةى ةسَ ةئّْ ، ظىَ ةيغى شَ كئِةىْ اغاطسْ ظىّ زئْ لا ظشْ ( مجامسْ نبِ-انغبِظبفىِ ) لا شَ ظزئ ةلَ ظشْ : ( دَثسَ فلْ انغبظبَ ةلَ ظىَّ ) ، ةيغى شَ ظسحاميّْ انغبظبَ ظىّْ ظش ظىَّ فبةى حيّ لا دظش وطيةب حغبفى طيِ طئميّْ فلَّ ثلَ .

     و لكن كما لكل فكرة دواعيها لظهور، في 1944 رأيت بعض كتاب عربية من تأليف صحافي لبناني على أمور تخص غرب افريقيا، ليتعرف منها التجار العرب على أحوال مكان تواجد إخوانهم في المهجر "إفريقيا"، و سماه بـ ( نحن في افريقيا )، و المكان الذي ذكر فيه اللغات الإفريقية، منها ظهر فكرة كتابة ( أنكو ) بجلاء.

      ةيغى شَ ةل ظىّْ ظشْ :  كسَطاَطسَ حشغب   ةسَ طزىْ نيَغي طيِ ظيْ وراَةسَ زبْ ولْ ناَزاَنبّ ظاَغىَّ ثراَةسَ ظىّ ثسَ زئْ ظشْ اَةسْ مئَ كيْ خىْ وبْ  وئَزئَّ ثرشَ حىَ حسمسَّ ، اَةسَ طزىْ مؤىَ ناًحسَّ ظئ ةىْ لا ظشْ نزاَنبّ ظىْ ظىّْ ظىَ ظاَغىَّ نزاَهيَ ظىّ ثسَ ةلَ زئْ .

     و يقول هذا الكتاب ما يلي: ( و قد عكف المبشرين على درس لغات الإفريقيين و لكن مساعيهم لم تقترن بالنجاح بصورة إجمالية، و وجدوا أن تعليم الإفريقي لغة البيض أحرى من تعليمه لغته).

     ىَ نىُّ ظىَ كاَّزشَميّْ زبْ دنافبّظى ةسَ ةلَ حىَ لا طى شَ ةسَ ولْ زىْ ظىَ وطيةب ةاطئْ اَةسَ ةىْ ظىّ خيْ ، جاةرشَ حىْ خىَ وىْ لا ظمؤش نبَورىَ زئظشةشّ زبْ ، ىَ ظؤشَ ةسَ ةىْ وطيةب شَ ظةشْ وبفاحىّْ كسًّ خئٍّ ثىْ ىَ ةىْ ةيغى شَ زئْ ، دثل زشَّ تيَزي كزيَ حىْ دنافبّْ وطيةب شَ ظشحيّْ حسمسَّ ظسحاكيْ ظؤىَ فلْ ، شَ ظي دثل ظؤشَ خى حاخبَمبَّظى زاحبَمىَ فغئ شَ طيِ ، ظؤىَ فلْ تىً دنافبّظى ةسَ فلْ حاَملَّظى ةسْ ةلَ زبْ لا حيّ ثسَ قةبَميّْ ظشَمبَخىْ ظاَفبِ قاِكبْ تىّْ لا ظىَ كىِ اَةسَ حاظيْ كسْ نبّ ظزئْ ، ب زرىَ كزيَ ظةيَ خيَ طشغب ةلَ كزيَ ظيْ ةىْ ، وبويَّ اَةسْ نىَّ ظلةلّ فلْ ةاطغبفىْ زئْ لا ىَ نىَّ ظلةلّ فلْ وغاَةشّْ تحاَمى زئْ .

       و الشعب الإفريقي الذي مدحه على الأقل هو :"الفاي"، لإستطاعتهم إختراع أبجدية لهم، و رغم كونها غير مكتملة فإنها أحسن من لا شيئ، و أورد في كتابه أحرفا نموذجية كثيرة من تلك الكتابة، و لم يسبق أن سمعت عن هذه الكتابة و لا رأيتها، و بدأت التساؤل عن هذه الكتابة في حين ذللك، وجدت أن "الفاي" المذكورة هم أبناء "مندنغ" الذين هاجروا من منطقة "كوننيا" منذ زمن بعيد، و استوطنوا في غابات، و قد يكون الحرب من أسباب هجرتهم، و نصفهم موجود حاليا في ليبيربيا، و نصف الباقي في دولة سيراليون.

   شَ ةسَ كسظزئْ كاِكئ لا اَةسَ ةىْ وبةاطئْ وئِمى ةسَ كزيَ كئًحاَوغل حيّ ثسَ ةىْ ةىْ فغب ةسَ  ظىَّ تاَحى خي لا اَةسْ مؤشَ ةسْ ةلَ زنىْ ةىْ ظؤشَ ظيْ وطيةب ظةشْ 022 زبْ وىَّ411 ظزئْ0381   ةىْ لا شَ كسَحى اَةسَ خىِ وطيةب ةىْ نزاَهي ةسَ فاِةاكئ طةشْ ظئًتبَزى ةىْ فلَّ لا ظىَ مؤىَ فلْ ةاطغبفىْ نزاَنبّْ ماَميَّ ظسزى ةسَ نمىْ طةشْ .

و عند توغل أسلافهم الغابة، و الرموز التي  وضعها مرشدو طريق أمام الشعب وقت الهجرة لئلا يضلوا الطريق، هي التي اكملوها بـ220 رمزا في خلال 114 سنة انتهاء بـ 1830م، و ذلك عندما رأوا الكتابة مع المغامرين البيض في شواطئ المحيط الأطلنطي، و رأوها أيضا مع الأفريقيون الأمريكيون الحاضرون الجدد. أنظر : www.kanjamadi.com\nyininkali1.htm 

و في هذه العبارات دليل واضح على أن فكرة  "أنكو" كانت صرف و موجودة في خلد العبقري منذ 1941م التي قرء فيها تاريخ " واسولون Wasolon ) من تأليف خاله و جده.

هذا .. ومن ثمرة عبقريته أن لم يمض أقلُّ من ربع قرنٍ على اختراع هذه الألفبائيَّة حتى انتشرت في مناطق غرب أفريقيا بين قبائل المادينغ، ذلك أنَّ الناس وجدوا فيها مزايا كثيرة، ووجدوا فيها أقصر طريقٍ لوحدتهم، وللثقافة دون دراسة لغاتٍ وكتاباتٍ أجنبيَّة. كما أنَّ قوَّة إيمانِ واضِعِها، وتفانيه في سبيل تطوير الكتابة ونشرها كان من أسباب إيمان الناس به، والتَّتلمذ على يديه.

   --------------------------------------------------------------------

  الصفحة الثانية من البحث       اللصفحة الأولى من البحث

--------------------------------------------------------------------

E-mail: nko@kanjamadi.com  Tel : ( +2) 0123349264

ߛߓߍ ߗߋ߫ ߊ߲ ߡߊ߬ ߛߊ߲߬ߓߊ߬ߕߐ߮ ߣߌ߲߬ ߠߊ߫ ߞߵߌ ߕߊ߫ ߦߋߕߊ ߝߐ߫: